صدمة بين زملاء شيرين أبو عاقلة: ذكريات كثيرة

نعت قناة الجزيرة مراسلتها شيرين أبو عاقلة، التي قتلها الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم برصاصة حية في رأسها خلال تغطيتها اقتحام مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت القناة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إلى أنّ “شيرين أبو عاقلة من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة. وطيلة ربع قرن كانت في قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة”.
كذلك نعاها زملاؤها في القناة، ومعهم صحافيون فلسطينيون عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب الإعلامي في قناة الجزيرة محمد كريشان عبر “تويتر”: “موجع جداً جداً رحيلك يا شيرين. جريمة شنيعة لقوات الاحتلال يجب ألا تمر هكذا… رحمة الله عليها”. كما كتب زميله جلال شهدا: “فقْدنا عظيم، ومصابنا جلل…” مع صورة لأبو عاقلة.
أما المذيعة في القناة روعة أوجيه فكتبت “كانت تحبّ الحياة… هذا أكثر ما أذكره من لقاءاتي بها… في آخر زيارة لها إلى الدوحة، شكرتني أنّني عرّفتها على مطبخ لاتيني جديد عليها، وأسرّت لي أنّها تملّ من عزائم المقلوبة والمناسف عندما تخرج من فلسطين، فهي لا تصدّق فرصة الخروج لتكتشف العالم ونكهاته… وما زالت تحلم باكتشاف العالم!”. وغردت زميلتها وسيلة عولمي “إرهاب #إسرائيل .. يقتل الزميلة الصحافية #شيرين_أبو_عاقلة”.
كذلك نشرت الإعلامية إيمان عياد فيديو سابقاً لأبو عاقلة وهي تتحدث فيه عن جنين بعد الهجوم الإسرائيلي عليها، وكتبت: “(جنين معنويات عالية) قالتها شيرين ذات يوم من جنين وهي التي باتت في مستشفياتها وبيوت أهلها من تعرفهم ومن لا تعرفهم في عملية السور الواقي وبعدها… شيرين الأيقونة الإعلامية، ابنة #الجزيرة، الصحافية الإنسانة رحيلك مؤلم لكل من عرفك عبر الشاشة وخلفها”.
وفي فيديو جرى تداوله على موقع التواصل الاجتماعي، يظهر زملاء أبو عاقلة في مكتب قناة الجزيرة، والفريق الذي رافقها طويلاً خلال تغطيتها، معها في المستشفى، غير مصدقين لخبر استشهادها.