وقفة احتجاجية لصحافيين سودانيين تندد باغتيال مراسلة قناة الجزيرة بفلسطين شيرين أبوعاقلة
نظمت شبكة الجزيرة بالعاصمة السودانية الخرطوم، وقفة احتجاجية أمام مقر القناة تنديداً بمقتل مراسلتها شيرين أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي.
ورفع المشاركون صور أبو عاقلة، بجانب لافتات مكتوب عليها “وداعاً وشكراً لشيرين، و”اغتيال أبو عاقلة؛ اغتيال للكلمة والصورة”.
وصباح الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، “استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين (شمال)”.
وعلى هامش الوقفة، قال مدير مكتب الجزيرة بالخرطوم المسلمي الكباشي، إن شيرين استهدفت لأنها شجاعة وجريئة وتنقل الأخبار بحقيقة وتجرد.
وأضاف: “العالم لا يريد الحقيقة، لذلك يعمل على محاربة كل من يريد نقلها بتجرد”.
وتابع: “قوات الاحتلال تعيش خناق من المقاومة الفلسطينية لذلك أرادوا إن يسكتوا من ينقلون الحقيقة”.
وزاد: “ظنوا أن إغتيال شرين لإسكات الحقيقة وتغطيتها الحقيقة تظل كاملة”، مبيناً أن شيرين بموتها زرعت ضميرها في كل صحفي يبحث عن الحقيقة”.
وقال الكباشي، إن دولية إسرائيل ليست متعرضة للقانون الدولي لذلك تعمل على انتهاك حقوقالإنسان”.
ووصف المسلمي مقتل شيرين بأنه “جريمة نكراء أقدم عليها جيش الاحتلال بدم بارد وبتعمد واضح”.
وأوضح أنها كانت ترتدي السترة الواقية من الرصاص ومكتوب عليها عبارة -صحافة-، كما كانت ترتدي الخوذة، وإصابتها على مستوى الرأس ووراء الأذن لا تكون إلا من قناص كان يستهدفها وزملاءها”.
وكانت أبو عاقلة من أوائل المراسلين الميدانيين لقناة “الجزيرة”، وانضمت إلى الشبكة عام 1997 بعد عام من انطلاقها.
وهي من مواليد القدس عام 1971، وحاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالأردن، وتحمل أيضاً الجنسية الأمريكية.