استحسن الخبير والمحلل الاستراتيجي هشام الدين الطاهر الحملة التي قامت بها القوات المشتركة بالمنطقة الجنوبية لولاية الخرطوم للقضاء على الظواهر السالبة التي عانى منها مواطنو تلك المناطق مؤكدا أهمية هذه الحملات في دحر المتفلتين ومحاربتهم.
وقال الطاهر في تصريح صحفي إنه في ظل ضعف الإمكانات المادية واللوجستية للأجهزة الأمنية والشرطية، تشهد العاصمة القومية تنامياً كبيراً في مستوى الجريمة وخاصة المنطقة جنوب الحزام وهي أصبحت معلومة للجميع، حيث توجد فيها أوكار الجريمة وتنشط فيها عمليات النهب والسلب والتفلتات صورة عامة ما جعل المواطنين يجأرون في حالة دائمة من الخوف لافتاً الى أن هذه الحملة رغم أنها أتت متأخرة، الا أنها سيكون لها ما بعدها وأضاف: أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي، داعياً الحكومة الى ضرورة دعم القوات الشرطية والأمنية بما يمكنهم من أداء واجبهم.
ونوه الخبير الى أن هذه الحملات أصبحت مصدر أمن وطمأنينة للمواطن بعد أن كانوا في حالة خوف، وأشار الخبير إلى مناطق كثيرة في جنوب الخرطوم تأثرت بتلك الظواهر السالبة مثل انتشار الخمور والمخدرات والسرقات والنهب وخاصة ما يسمى بـ(٩) طويلة، داعياً الدولة بمواصلة مثل تلك الحملات وتكثيفها للقضاء على جميع الظواهر السالبة مشدداً بضرورة معاقبة المجرمين من شأنها تحقيق الأمن وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.
ولفت الخبير إلى الأدوار العظيمة التي تضطلع بها القوات المشتركة في حفظ الأمن والاستقرار وقال إن القوات المشتركة (الشرطة والأمن والاستخبارات وقوات الدعم السريع) تعمل بلا كلل وملل وبتنسيق تام مع الأجهزة الأمنية الأخرى لبسط الأمن والاستقرار.
واعتبر المراقبون أن قوات الدعم السريع المنتشرة في جميع أنحاء البلاد عطاء يمشي بين الناس ويرون أنها تقوم بمهام كبيرة لتحقيق أكبر قدر من الاستقرار للمواطن ومكافحة الجريمة العابرة على طول الحدود فضلاً عن دورها الإنساني في تقديم يد العون ومساعدة المواطنين.
استحسان لحملة (القوات المشتركة) للقضاء على الظواهر السالبة
قد يعجبك ايضا
تعليقات