📍محجوب فضل بدري يكتب ⛔️ كَشّة فولكر ، ودعوة أسرة كِشة
صدر بيان مهم من أسرة الشهيد “كِشة “حول دعوة (اليونيتامس) لها لإحياء ذكري مجزرة فض الاعتصام، نقتطف من البيان الآتي : ” أنه وبناء على حيثيات تفويض البعثة للعمل فى السودان، والذى يقتصر على رصد تطور عملية الانتقال المدنى الديمقراطى، فى بلادنا، وعليه فاننا لا نرى ان الاحتفال بذكرى الشهداء، يخدم قضية العدالة والقصاص، وبالتالى لا حاجة لنا فى تلبية الدعوة. ” وتأتى أهمية بيان أسرة كِشة وماجاء فيه من حيثيات تثبت تجاوز بعثة فولكر التفويض الممنوح له، كما انه تزامن مع المواكب الهادرة المطالبة بطرد فولكر، و(كشه) خارج بلادنا بذات الحيثيات الواردة فى البيان . هذا اضافة لمجافاة فولكر وبعثته للأعراف الدبلوماسية المستقرة، لذا صار لزاما ان (يكش) وبعثته خارج بلادنا،وان تعلق باهداب قضية الشهداء، وان حاول استدرار عواطف اسر الشهداء، بتنظيم احتفالية امام مقر بعثته المشؤومة!!
من الواضح أن الشيوعيين والناصريين الذين ملأ بهم ڤولكر مكاتبه من أمثال أمجد فريد وفيصل محمد صالح هم من يقف وراء هذه الفكرة السمجة.
ومجرد طرح الفكرة من ڤولكر يوضح تحيزه للتيار اليساري الذي يسعى لتأجيج النيران وإثارة الفتن وصب الزيت على النار .
ومن الواضح أيضاً أن فولكر لا يجمع شتات السودانيين بل يعمل على تعميق الخلافات والفرقة بينهم. وبسبب تحيزه فلن ينعم السودان بتعافي وطني .
فولكر لا يركز على انتخابات ولا مشروع ديمقراطي لان اليساريين لا يريدونها . وكل نشاطه – ومنذ أن وصل للسودان – يخالف مبادئ عمل البعثات الأممية وهي : (١) الحياد (٢) والنزاهة (٣) ومشاركة جميع الأطراف .
لا شك عندي أن كل يوم يقضيه ڤولكر بالسودان سيعقد أوضاعه فتاريخه في سوريا لمما يُثير الذعر .
دعوة أسر الشهداء ليست بين عناصر ولاية وتفويض بعثة فولكر ، وهذه الدعوة دليل على فشله وتمسكه بقضايا ليس لها أولوية ولا تفيد السودان ، كما قالت أسرة كِشة .
اللهم إنا نعوذ بك من ڤولكر ومَنْ حوله من العملاء ، الذين يعملون على ” فرتقة البلد طوبة طوبة “