فرص واسعة لزيادة حجم التبادلات التجارية بين السودان والجزائر

بحث رئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني هشام السوباط لدى لقائه بمكتبه بالاتحاد اليوم، سعادة مراد إسعد السفير الجزائري بالخرطوم، بحضور الأمين العام للاتحاد د.الصادق سوار الذهب، والأمين المالي طه أحمد عبد الجليل، بحث سبل وآليات تنمية وتطويرالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين السودان والجزائر، إنطلاقاً من العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، والسعي المشترك لزيادة حجم التبادلات التجارية وتفعيل وتنشيط دور مجلس الأعمال المشترك وتنظيمات وكيانات أصحاب الأعمال بالبلدين في معالجة مشاكل ومعوقات التواصل الاقتصادي في مختلف مجالاته، وإقامة شراكات استثمارية في مشروعات محددة لتصبح أنموذجاً لتحفيز القطاع الخاص بالبلدين.
وأشار د.الصادق سوار الذهب الأمين العام للاتحاد إلى توافر العديد من فرص التعاون المشترك بين القطاع الخاص بالبلدين في العديد من المجالات لزيادة حجم التبادلات التجارية، منوهاً إلى أهمية تفعيل وتنشيط مجلس الأعمال السوداني الجزائري المشترك، وبحث كيفية معالجة مشكلة النقل بين البلدين، لافتاً إلى استعداد الاتحاد بالتنسيق مع القطاعات الأخرى لزيارة وفد للجزائر للوقوف على احتياجات السوق الجزائري من الصادرات السودانية من السلع والمنتجات المختلفة خاصة المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية .
و أشار الأمين المالي للاتحاد طه أحمد عبد الجليل إلى وجود العديد من القواسم المشتركة بين الشعبين السوداني والجزائري التي تشكل قاعدة لعلاقات اقتصادية وتجارية متميزة بين البلدين، والاستفادة من التجربة الجزائرية في مجالات الأسمدة الزراعية والبتروكيماويات والغاز وتسهيل عملية التحويلات المصرفية بين البلدين بما يسهم في زيادة حجم التبادلات التجارية، لافتاً إلى أهمية الاتفاق مع القطاع الخاص بالجزائر على وضع برنامج تنفيذي مشترك يحفز القطاع الخاص بالبلدين للدخول في شراكات تجارية واستثمارية.
من جانبه أشاد سعادة السفير الجزائري بالخرطوم مراد إسعد بالتطور الذي شهده مستوى العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أهمية دور التعاون بين الاتحاد والسفارة بالخرطوم لتفعيل وتنشيط حركة التجارة بين البلدين في ظل توافر العديد من الفرص غير المستغلة بالصورة المطلوبة، منوهاً إلى ضرورة العمل المشترك لمعالجة مشكلة النقل بين البلدين والتي ظلت تمثل عائقاً لزيادة التبادل التجاري، مؤكداً استعداد السفارة لتقديم كل التسهيلات لرجال الأعمال بالبلدين لتطويرعلاقات التعاون الاقتصادي والتجاري.