الشفافية والحيادية ومحاربة الفساد أبرز قيم ومبادئ المجلس

كشفت رئيس اللجنة التمهيدية للمجلس السوداني للمنظمات التطوعية ( اسكوفا) الأستاذة هنادي حسين تاج السر عن ابرز ملامح واهداف المجلس وفق الرؤية المستقبلية التي تقودها اللجنة وطرحها على المنظمات الوطنية لإجازتها تمهيدا لانعقاد الجمعية العمومية.
وقالت خلال الجلسة التشاورية الثانية التي عقدتها اللجنة مؤخرا مع عدد من المنظمات الوطنية ان ابرز الاهداف هي استقطاب الدعم من المانحين ومؤسسات التمويل فى الداخل والخارج وتطوير العمل الطوعى والانسانى وتفعيل دور منظمات المجتمع المدنى بالتركيز على التنمية المستدامة بجانب انشاء صندوق دعم العمل الطوعى”الخيرى والانسانى “وتحقيق عمل ومنهج المجلس وفق مبادىء وأسس الحكم الراشد وعدم وجود اي شكل من اشكال التعامل العنصرى أو السياسى وضمان حق المشاركة العادلة لكل العضوية بالولايات فى انحاء السودان المختلفة.
واشارت الي ان الرسالة التي يقوم بها المجلس هي الاهتمام بالعمل الطوعى الخيرى والأنسانى ثقافيا وأجتماعيا والعمل على تطوير أدواته والياته استجابة للحاجات الانسانية والاجتماعية والتنموية بجانب العمل على تطوير اداء المنظمات وفقا للتطور الحديث والمعايير الدولية من اجل خلق شراكة فاعلة بين المنظمات المحلية والأقليمية والدولية.
واكدت هنادي أن الإهداف العامة لـ ” اسكوفا” هي التنسيق بين المنظمات الطوعية والجمعيات الوطنية حيث تجتمع تحت مظلة واحدة من أجل تبادل المعلومات وتوحيد الخطط والبرامج وإستصحاب العضوية لوضع خطة استراتيجية تستطيع ان تقدم من خلالها تقديم المساعدات الانسانية للمجتمعات المستهدفة بالاضافة الى تشكيل حلقة تواصل فعال بين المنظمات الطوعية والوحدات الحكومية ذات الصلة والمنظمات النظيرة وشبكات العمل الطوعي والانسانى على كافة المستويات المحلية و الإقليمية والدولية للإستفادة لبناء قدراتها بهدف تطوير المهارات و العمل علي تنمية العمل الطوعي الوطني وتطويره من أجل تقدم العمل الطوعى والأنسانى فى السودان .
واشارت هنادي الي قيم ومبادئ المجلس والمتمثلة في الشفافية ، الحيادية ، المحاسبية ومحاربة الفساد وحماية المستهدفين والعاملين واحترام حقوق الانسان واحترام الأخر وصون كرامة الانسان والديمقراطية والحكم الرشيد اضافة الي الحرية والاستقلال وتقديم العون القانوني والمدني للمحتاجين
وقالت إنّ الرؤية المستقبلية لاسكوفا العمل على تفعيل وتنسيق النشاط الطوعي المبذول لخدمة المجتمعات وخاصة المجتمعات الأكثر حوجة و تحتاج الى تدخل وفق الأحتياجات .
و تفعيل دور المجتمع المدنى فى العمل الاجتماعى وتقديم الخدمات الانسانية من خلال التنسيق وايجاد فرص للمشروعات والتمويل .
بالاضافة الى التكامل مع المؤسسات الوطنية العاملة في مجال العمل الأنسانى رسمية كانت ام تطوعية وتفاعلاً مع كل هذه الكيانات والإتحادات والهيئات النظيرة علي المستوي الإقليمي والدولي.
ودعت هنادي كافة المنظمات الوطنية الي ضرورة التسجيل بعضوية المجلس حتي يتثني لها المشاركة بفعالية في الجمعية العمومية التي تعقد في الفترة القادمة.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...