خالد عمر: لو بعنا دمّ الشهداء يفترض أن نكون (قاعدين زي أردول)
شدد وزير شؤون مجلس الوزراء السابق والقيادي بقوى الحرية والتغيير خالد عمر يوسف، على أن السلطة المدنية التي يجب أن تؤسس، لابد أن تضمن خروج الجيش والمؤسسة العسكرية كلياً من الحياة السياسية، وأن ينتهي وضع تعدّد الجيوش وتدمج كلّ المليشيات وكل القوات الموالية للجيش والحركات في جيش واحد مهني وطني يؤدي إلى إصلاح أمني وعسكري حقيقي.
واستنكر يوسف في ندوة مساء أمس الأول الحديث عن بيعهم دماء الشهداء وقال: “لو بعنا الدم ليه عملوا انقلاب علينا وودونا السجن لي شنو”، وأضاف: “لو بعنا مفروض نكون قاعدين حالياً زي أردول، لو كنا بنبيع فعلياً بالجد ما كان ودونا السجون”.
وتابع يوسف: “الصحيح والحقيقة نحن نفس الناس، خضنا المعركة ضد البشير ما اتراجعنا ولا شاركنا ولا اترددنا واتسجنا مائة مرة”.
وأكمل: “بعد الثورة، العساكر يفتكروا أنّهم ممكن يستتبعونا واللّا ممكن يخوفونا عشان نبصم على مشروع سيطرتهم على الدولة، نحن لن نقبل بكلام زي دا”.
وأوضح يوسف أنّ قضية العدالة لا يجب أنّ تسقط وأنّ تكون في قلب أيّ تأسيس جديد، ولا يمكن أنّ تؤخر في سلم الأولويات.