محمد حامد جمعة نوار يكتب.. اللغز
للأمانة لا أملك معلومات قطعية ؛ بشأن موقف أطراف الإتحاد الأفريقي ؛ في الألية الثلاثية لكن وقياسا على تطورات الساحة فيبدو غياب ود لبات مبعوث الإتحاد الأفريقي .
فيما كما قلت أن مبعوث الإيقاد السفير (إسماعيل) يتسق مع شخصيته الرمادية ومسلكه المعتاد في الصمت .لأمانة لا أملك معلومات قطعية ؛ بشأن موقف أطراف الإتحاد الأفريقي ؛ في الألية الثلاثية لكن وقياسا على تطورات الساحة فيبدو غياب ود لبات مبعوث الإتحاد الأفريقي . فيما كما قلت أن مبعوث الإيقاد السفير (إسماعيل) يتسق مع شخصيته الرمادية ومسلكه المعتاد في الصمت .
وإن صحت تسريبات إنحساب لبات وإسماعيل فهذا مؤشر لا أظنه يتعلق بتمدد نفوذ الألماني فولكر . او إتجاه الحوار لنقاش بين الشركاء القدامى فعمليا يبدو أن ذاك لا يضاد إستخلاصات رغبة المبعوثين الأفريقيين لاسيما ان المحصلة النهائية ستضيف للجهات المرسلة لهما او حتى بالنسبة للعسكر فوجودهما يكمل لوحة الرعاية الدولية ويعجل بعودة عضوية السودان لمقعده بالبيت الأفريقي .
وبالتالي تحليلا وإجتهادا يبدو لي من مؤشرات الغياب حال ثبوته كإنسحاب او خروج يبدو ان دوافعه اكبر من التفاصيل الصغيرة . او التباينات وأرجح أن للأمر سوء تواصل بين السودان ودوائر أفريقية مؤثرة على المستوى الثنائي مع الدول .
يقرأ هذا وشكل العلاقة الجامدة مع أثيوبيا وضبابية الرؤية تجاه الصومال وأرتريا وقطيعة ساكنة مع كينيا وضعف الدور المصري في افريقيا وان بدت العلاقات مميزة مع ج.السودان وأوغندا فيما يبدو ان الصلات مع بقية الاقاليم الأفريقية غربا والجنوب البعيد غير واضحة وموسمية !
للسودان مشكلة حقيقة في إدارة ملف أفريقيا بحاجة للإنتباه اليها والتعامل بشكل أكثر موضوعية مع ملفاتها