مركزي قوى التغيير يكشف عن رفض عرضا من المكون العسكري للدخول في شراكة جديدة
قال مفاوض رئيسي في ائتلاف الحرية والتغيير – المجلس المركزي- إن التحالف رفض عرضا من المكون العسكري للدخول في شراكة جديدة.
وبدأت خلال الشهر الجاري مباحثات بين المكون العسكري والحرية والتغيير بوساطة سعودية – أميركية في مسعى لإنهاء الأزمة السياسية التي تستحكم حلقاتها منذ 25 أكتوبر الماضي حين استولى قائد الجيش على السلطة مقصيا الحرية والتغيير عن الحكم ولاغيا عامين من الشراكة.
وأكد ممثل الحرية والتغيير في لجنة الاتصال مع المكون العسكري طه عثمان أن رؤية التحالف حددت بوضوح ضرورة إنهاء الانقلاب ومظاهره بشكل كامل وتحقيق العدالة الانتقالية وضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب.
وقال عثمان في تصريحات محدودة بمنزله الجمعة، ” المكون العسكري عرض علينا شراكة جديدة لكن رفضناها ،و الحرية والتغيير متمسكة بشعارات الثورة العسكر للثكنات والجنجويد يتحل”.
وارجع تأخير تسليم رؤية الحرية والتغيير إلى المكون العسكري والآلية الثلاثية والسفير السعودي والقائمة بأعمال السفارة الأميركية في انتظار الاتفاق حولها مع قوى الثورة والأحزاب الأخرى.
وأضاف “رؤية الحرية والتغيير تتمسك بخروج العسكريين من المشهد السياسي بصورة كاملة وإصلاح المؤسسة العسكرية وتأسيس جيش واحد قومي وإنهاء تعدد الجيوش وتحديد النشاط الاقتصادي للمؤسسة العسكرية”.
وأكد أن الحكومة القادمة ستتكون من كفاءات وطنية وليست حكومة محاصصة حزبية كما شدد علي عودة عملية تفكيك التمكين واستمرارها، وبناء المفوضيات والمؤسسات وإصلاحها.