يسرية محمد الحسن تكتب: لاصوت يعلو صوت المعركة

بدءا نقول ان شهداء الواجب ابطال قواتنا المسلحه الابيه مهروا عزتنا وكرامه شعوبهم بدمائهم الطاهرة علي تراب ارض الفشقه الغالي هذا هو ديدن هؤلاء الابطال منسوبي مؤسستنا العسكريه الشامخه في كل مكان وعلي مر الازمان تشهد عليهم بطولاتهم وتضحياتهم وبسالتهم في ساحات الوغي فكان هذا المجد صنوا لتميز جيشنا العظيم وتصنيفه من اقوي الجيوش بالمنطقه وعلي نطاق افريقيا جمعاء.
بالامس تعرض عدد من جنودنا البواسل عند كمين نصبته قوات العدو الاثيوبيه في اول عمليه تمشيط للمنطقه قام بها هؤلاء الابطال السبعه فوقعوا بالاسر لدي قوات العدو الاثيوبيه التي لم تراع قوانين الحرب ولا المواثيق الدوليه لمعامله الاسري وقامت بانتهاك القانون الدولي الانساني في ابشع صوره بقتل هؤلاء الابطال ومواطنا سودانيا والتمثيل بجثثهم ابشع تمثيل ممايعد خرقا واضحا للقوانين الدوليه كافه وتحديا صارخا للمنظومه العدليه الدوليه برمتها فقامت بقتلهم في منطقه اللبان بعد ترحيلهم من كمبو قبروا حيث تم التمثيل البشع بجثامين هؤلاء الابطال الاشاوس في مدينه عبد الرافع الاثيوبية.
الفشقه الكبري والفشقه الصغري اراض سودانيه اغتصبها العدو الاثيوبي منذ العام الف وتسعمائه وخمسين وظلت وعلي تعاقب الحكومات الوطنيه محل نزاع بين الجارتين السودانيه والاثيوبيه المنطقه تبلغ مساحتها المليون فدان من الاراضي الزراعيه الخصبه عملت اثيوبيا علي استيطانها بالمزارعين حيث تنتج اراضي الفشقه اجود انواع المحاصيل الزراعيه وعلي راسها السمسم السوداني المعروف عالميا بانه من اجود الانواع بالعالم اضافه الي انتاج الزره بانواعها المختلفه والعديد من المحاصيل الزراعيه الاخري القوات المسلحه السودانيه وبعد نجاح ثوره ديسمبر المجيده اعدت العده لاسترداد كل شبر من اراضي السودان المغتصبه لاسيما الفشقه الصغري والكبري المغتصبه من قبل دوله اثيوبيا وفي العام الفين وعشرين استطاعت قواتنا الباسله وبعد معارك ضاريه استشهد فيها نفر عزيز من ابطال جيشنا العظيم ان تسترد قواتنا المسلحه الباسله اراضي الفشقه بالكامل وبدات حكومه المركز مسانده للقوات في توطين المزارعين السودانيين وتهيئه المناخ للاستقرار واستصلاح اراضيهم المسترده وبدأ الموسم الزراعي الذي افرز انتاجا وفيرا الشى الذي اضاععلي العدو موسما كاملا كانت تتمتع فيه الشعوب الاثيوبيه بخيرات اراضينا الخصبه في منطقه الفشقه وهو ماحدا بالحكومه الاثيوبيه تجييش مليشياتها مدعومه بقوات عسكريه للاغاره علي المنطقه بغيه استردادها وتمكين المزارعين الاثيوبين مره اخري من الاستفاده من خيرات هذه الاراضي الخصبه والهائله الانتاج.
قواتنا المسلحه الباسله الحارس الامين للارض والعرض وقفت سدا منيعا في وجه الاطماع الاثيوبيه في اراضي الفشقه وكانت ولازالت بالمرصاد لمحاولات الجيش الاثيوبي ومليشياته في الاغاره من وقت لاخر علي المنطقه بغيه استردادها بالامس كان قائد الجيش الفريق اول عبد الفتاح البرهان يقود معركه الكرامه للثأر لشهدائنا في القوات المسلحه والذين طالتهم يد الغدر الاثيوبيه الاثمه ونزل الي ارض المعركه كتفا بكتف مع جنودنا البواسل يرفع من روجهم المعنويه ويلقن العدو درسا لن ينساه بالمقابل نجد ان عملاء الداخل وكانما حط الطير علي رؤوسهم ولم يفتح الله عليهم ببيان يؤازرون فيه جيش الوطن وهو يخوض حربا علي الحدود الشرقيه دفاعا عن الارض والعرض لم نر او نسمع كلمه مؤازره واحدة !!! يا لعاركم ويالخزيكم وانتم تجيشون الشباب لمعركه انصرافيه عن المعركه الفاصله والاهم !! اين انتم ياشباب ديسمبر المجيد من هتافكم العظيم الجيش جيش السودان !! كان الاجدر بكم وبلجان المقاومه الغاء مسيرات الثلاثين من يونيو وحشد الطاقات لمؤازره جيشنا العظيم وهو يخوض معركه الكرامه هذه الايام بل وتجييش بعضكم بعضا واستنفار كل شباب الوطن للتسجيل لدي الوحدات العسكريه التابعه لاي مدينه او محليه او قريه للالتحاق بمتحركات الجيش المتجهه الي منطقه العمليات بالفشقه الحبيبة.
بل واين انتم ايتها الاحزاب التي تملأ الدنيا صراخا وعويلا عند تقسيم كيكه السلطه والثروه ؟!! لماذا لانسمع لكم حتي همسا وجيشنا يخوض المعارك لاجل الوطن !!! خسئتم والله ومن لف لفكم فعند المنحنيات الوعره تظهر الخيل الاصيله وهذا بيان بالعمل وفرز للكيمان فوالله لقد جثمتم علي صدر الوطن والشعب السوداني ومنذ الاستقلال لم نر منكم غزلا ولا طحنا ! ولا نامت اعين الجبناء !!!…

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...