الحزب الاتحادي يحث على سرعة إنجاز متطلبات كسر العزلة الدولية عن السودان
رحّب حاتم السر على؛ مستشار رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، بالقمة الخليجية العربية الأمريكية المزمع انعقادها في السعودية على هامش الزيارة الأولى للرئيس الامريكي جو بايدن للمنطقة، قائلا: «هذه الزيارة تؤكد مكانة السعودية وتأثيرها في الساحة الدولية، وقدرتها في المحيط الإقليمي».
وقال «السر» خلال مشاركة له ببرنامج «العربية بودكاست/جماعات»، الذي تقدمه الإعلامية هدي الصالح، والمذاع على فضائية «العربية»، الثلاثاء، إن هذه القمة تبدو تصحيحًا لمسار العلاقات الأميركية العربية، مشيدًا بالأهداف التي تسعى القمة لتحقيقها، والتي ترتكز على تعزيز «المصالح المشتركة» بين الدول الخليجية والعربية وأمريكا، وأزمات الغذاء والطاقة، وقضايا الأمن والسلام خاصة في البحر الأحمر.
وأضاف «السر»، أن القمة المزمع عقدها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في 16 من الشهر المقبل بجدة في المملكة العربية السعودية، ستفتح مرحلة جديدة من التعاون بين العرب وأمريكا.
ورأى «الحزب السوداني» إنه «في توقيت انعقاد القمة أهمية استثنائية كونها تعيد الاعتبار للقضايا العربية في هذه المرحلة الحساسة؛ لا سيما في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها الشرق الأوسط».
وحثّ «السر»، الحكومة السودانية، وأطراف الحوار السوداني، على سرعة إنجاز متطلبات كسر العزلة الدولية عن السودان، متمنيًا مشاركة السودان في قمة جدة المرتقبة، قائلاً إن« السودان برغم أنه شريك مهم وجار قريب للملكة العربية السعودية؛ إلا أنه سيكون حاضرًا بأزماته ومشاكله وغائبا بتمثيله بسبب الصراع السياسي الدائر حاليا حول السلطة».
وشدد على ضرورة أن تعمل الحكومة السودانية وجميع الشركاء على ضبط الخطاب الإعلامي وتنسيق المواقف والسعي لحضور السودان للقمة، للإفادة من خيرات البلاد الزراعية، والاقتصادية، واستعادة الفعالية الإقليمية، والانخراط في الدور العالمي المأمول.
وأكد مستشار رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، الذي يعد أحد أكبر وأعرق الاحزاب السياسية في السودان والمعروف بقربه من السعودية، أن هذه القمة تعكس قوة وثقل خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وتؤشر للسعي العالمي لإيجاد أرضية مشتركة للتفاهم؛ بين الدول، للحد من تأثير الصراعات السياسية والعسكرية التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق تطلعات الشعوب وتحقيق أحلامهم.