مهندس وليد محمد المبارك يكتب: الانترنت وشركات الاتصالات…. شيء من الجدية
الحقيقة فوق العقدة والعدل قبل الاحسان
مشاكل الانترنت وشركات الاتصالات لا ينكرها الا جاهل او مستفيد لكن ليس كلها بسبب طمع هذه الشركات فقط.
في الاول قبل التوجه للضغط على الشركات يجب الاتي :
١- الضغط على الدولة لتقليل الضريبة العالية جدا المفروضة على القطاع والتي ترفع الاسعار بصورة كبيرة حيث ان الضريبة على هذا القطاع اظنها الاعلى في الدولة المنطقة وهي تمثل ٤٠% على القطاع ككل.
٢- ضبط توزيع وتركيب ابراج التقوية وتاميمها عبر انشاء شركة مساهمة خاصة شراكة بين الدولة وشركات الاتصالات والجهات اصحاب المصلحة، تشرف على الابراج وتوزيعها واعادة توزيعها فالابراج الموجودة الان في السودان اكثر من الحوجة لكنها موزعة بصورة سيئة بسبب المنافسة حيث اننا نجد اكثر من ثلاثة ابراج للثلاثة شركات ( زين، MTN، سوداني ) في حيز جغرافي صغير وكل برج فيه هوائيات تخص الشركة التي قامت بتركيبه وملحق معه مولد وتانكر وقود وهذا صرف كبير يضغط على اسعار الخدمة ، ويمكن الاكتفاء ببرج واحد فقط في المنطقة تركب فيه هوائيات الشركات الثلاثة ويوزع البرجين الاخرين لمناطق لا يوجد فيها ابراج.
٣- الاستفادة من الالياف الضوئية المملوكة للدولة لدى الجيش والامن وشركة الكهرباء والتي توجد فيها شعرات كثيرة غير مستغلة لتساهم في ربط شبكة الابراج بشبكات الياف ضوئية جيدة، وهذا سيساهم بالتاكيل في تقليل تكلفة النقل وبالتالي في تخفيض اسعار الخدمة.
٤- ضبط استخدام الانترنت والشبكات الخاصة بقوانين ولوائح مشجعة لتوجيه سعاتها للانتاج والخدمات بدلا عن الاستهلاك غير المرشد الذي يمارسه المواطنين .
٥- دعم قطاع الخدمات الالكترونية والاتجاه نحو الاستثمار في البيانات والخدمات مما سيكون مصدر ربح اضافي للشركات يساهم في تعظيم ارباحها ويساعدها في رفع مقدراتها وتقليل تكلفة الخدمات الاساسية.
٦- الاستثمار في البنيات التحتيه المهولة لدى شركات الاتصالات السودانية في دولة الجوار الضعيفة في هذا المجال ( ارتريا، اثيوبيا، جنوب السودان ، افريقيا الوسطى وتشاد) في الشبكات ومراكز البيانات غير المستغلة بتاتا حيث ان كل الشركات لديها مراكز بيانات اسوأها المستوى الثالث وأفضلها المستوى الرابع وبعضها لديها مراكز بيانات اساسية واخرى احتياطية نسبة استغلالها في المجموع لا تصل الى ٥% من امكاناتها .
بعد ذلك يمكن التوجه نحو الضغط على الشركات التي تمارس الفحش والاستغلال على المواطنين.
ما تعملوا نفس العملتوه مع الراجحي وبعدين تجوا تتجرسوا.