واشنطن ترفع رسميا تمثيلها الدبلوماسي في الخرطوم لدرجة سفير

صادق مجلس الشيوخ الأميركي الخميس، على تعيين جون غوديفري سفيرا للولايات المتحدة لدى الخرطوم، منهية نحو 26 عاما من التخفيض الدبلوماسي مع هذا البلد.
ومنذ العام 1996 قلصت واشنطن تمثيلها في الخرطوم لمنصب القائم بالأعمال بعد أن ساءت العلاقات بينها ونظام الرئيس المعزول عمر البشير لحد وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ويعتبر غوديفري من قدامى الدبلوماسيين عمل نائبا لرئيس البعثة الأميركية بالسعودية كما عمل في بعثة الولايات المتحدة الدائمة بالأمم المتحدة في فيينا، وبسفارات واشنطن في كل من طرابلس ودمشق وبغداد ، وعمل كذلك منسقا لمكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأميركية وكان المبعوث الخاص للتحالف العالمي لدحر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وخلال جلسة ترشيحه في مجلس الشيوخ الشهر الماضي اظهر السفير الأميركي الجديد تأييده لفرض عقوبات فردية علي مسؤولين في الحكومة السودانية قائلا “العقوبات أداة مهمة بحوزتنا للكشف عن الأسماء المتورطة، والدفع باتجاه تغيير المواقف… وقبل أن أوصي بعقوبات محتملة أريد أن أدرس وطأتها على تصرفات قادة الجيش وعلى مواردهم المالية، وتأثيرها على الاقتصاد السوداني، وكيف سترتبط مع إستراتيجيتنا الدبلوماسية بشكل عام، بما فيها المسار المسهل أممياً”.
كما شدد علي ضرورة مساعدة السودانيين في عملية انتقالية بقيادة مدنية، قائلا إن “الولايات المتحدة ستستعمل كل الأدوات بحوزتها لدعم الشعب السوداني في سعيه إلى سودان ديمقراطي ومزدهر تُحترم فيه حقوق الإنسان”.
وفي 22 يونيو الماضي عين الرئيس الأميركي جو بايدن القائمة بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم لوسي تاملين سفيرة لبلادها في جمهورية الكونغو،حيث أرسل القرار يومها لمجلس الشيوخ توطئة لاعتماده رسميا.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...