أم وضاح تكتب : بريطانيا في قندتو ..فهمتو واللالسه ؟؟
الذين يروجون للشارع ويدعون أن الرئيس البرهان رجل مغضوب عليه من المجتمع الدولي ومرفوض منه عليهم أن يعيدوا قرأة مغزي ومعني زيارة السفير البريطاني الي البرهان في قندتو خلال اجازته الخاصه بعيد الاضحي المبارك والزياره هي فوق العاده بمعني الكلمه لأنها سابقه بمعايير واعراف العمل الدياوماسي ولها ابعادها الايجابيه وبريطانيا تحديدا كانت واحده من الدول او لعلهااكثرها تشدداً في مواقف بنيت علي تقديرات خاطئه خدعتها بها قحت التي خذلت المجتمع الدولي ومن قبله خذلت الشارع السوداني بفشل زريع وخلاف واختلاف هزم الثوره السودانيه شر هزيمه !
وأمام كل هذه المستجدات نقول ان ثقة المجتمع الدولي في الفريق اول البرهان وتأييدها للخطوات التي اتخذها وهي خطوات تصحيحيه بامتياز ولو انها انقلابا كما يريد ان توصمها أو تصفها قحت لما ذهب السفير البريطاني الي قندتو وهي زيارة داعمه بالتاكيد لكل الخطوات التي اتخذها رئيس مجلس السياده
الدائره اقوله وهو قول أوجهه مباشرة إلي قحت ومن شائعها ان تلزم الجابره وتخت الرحمن في قلبها وتمضي في مسيرة الوفاق والاتفاق والحلول التي ظل يطرحها المكون العسكري وهي جميعها حلول تبحث عن مخرج حقيقي للأزمه السودانيه وهو ماظللنا نقوله بدل المره ألف مره أن المؤوسسه العسكريه ليست طامعه ولاطامحه للحكم وأنها تؤدي دورها المطلوب في حماية الأمه ومكتسباتها وهو دور لم تسعي له ولم تتأمر للحصول عليه ولكنها الاقدار وحدها من وضعتها في هذا المحك بل هي لخبطة وشخبطة السياسين علي المشهد السياسي منذ الاستقلال التي جعلت مسارات التصحيح لاتكتمل الا علي يد العساكر كماهو الحال في اكتوبر ثم أبريل ثم ديسمبر الاخضر
وبالتالي دعوني اقول ان المجتمع الدولي مقتنع ان البرهان الذي يقود المؤوسسه العسكريه قادر أن يضع الامور في نصابها الصحيح وهو يسعي الي وفاق وطني يخرج السودان من النفق والورطه التي ادخلتنا اليها قحت مع سبق الاصرار والترصد وعلي فكره ورغم الاخطاء الجسيمة والفادحه التي ارتكبتها قحط إلا ان هذا لايعني ابداً أقصاءها من المشهد أو انكار نسبها وصلتها بالسودان
ورفض وجودها بالكامل في المشهد كمافعلت مع المكونات السياسيه الأخري. وليس منطقيا ولاعقلاتياً ان ننادي بتوحيد القبله واجماع أهل السودان علي برنامج وطني صادق وان نرفض الإقصاء الذي ارتكبته قحت ونطالب في ذات الوقت باقصاءها وأبعادها عن دائرة الاحداث طالما أنها اعترفت بأخطاءها الكارثيه وأمنت وأقتنعت أن السودان لكل أهل السودان وأن خيار الحكم هو لمن تختاره الاغلبيه من الشعب السوداني ويفوضه عبر الطريق المشروع وهو طريق الانتخابات وهي فرصه مهمه لكل الاحزاب السودانيه ان تجري مراجعات حقيقيه في صفوفها تخدم من خلالها العمليه السياسيه في البلاد فتنعتق من الانانيه والأنا التي أضرت بكل قضايانا المهمه
في كل الاحوال زيارة السفير البريطاني للبرهان في قندتو أكدت رضا المجتمع الدولي عن الخطوات التي يقوم بها الرجل بل وثقتها في انه سيحقق وفاقا وطنيا كبيرا والرجل لم يتأخر ابدا في ان يقدم التنازلات تلو التنازلات من اجل الوصل لهذا الهدف النبيل والكبير وهو علي عكس ماظل يروج البعض له غير عابئن بردود افعال هذه الشائعات وهذا التجني علي مؤسسه مهمه وكبيره وعظيمه كمؤسسة القوات المسلحه التي يعرف المجتمع الدولي ويدرك اكثر مما يعرف ويدرك الغافلون في الداخل ان استقرارها وصمودها هو ضامن لاستقرار وأمن المنطقه كلها وليس الحدود الجغرافيه لبلادنا فقط
كلمه عزيزه
كنت اتمني لو أن الزميله النابهه والشاطره جدا عفراء فتح الرحمن سالت الوزير السابق خالد سلك وهو يقول ان اموال المنظمات التي كانت تنهمر علي مجلس وزراء حمدوك من اجل الاستعانه بخبراء!! كان نفسي تساله عن اسم اتنين من هؤلاء الخبراء وحمدوك نفسه ظل لافي صينيه بلا برنامج ولاخطه بعدين القروش الكتيره دي كانت بتصرف كيف يااستاذ خالد هل جاءت عبر السفارات ؟؟واللا في ظروف؟؟هل وزارة الماليه وديوان الحسابات علي علم بها ؟؟شفافية شنو ياسلك التي تتحدث عنها وليست هناك دوله محترمه يقبض مجلس وزراءها مرتباته او مخصصاته من الخارج واللا هي العماله دي عندها شكل ولون وتعريف غير الذي نعرفه؟؟؟
كلمه أعز
ناس يمشي ليهم السفير البريطاني لحدي قندتو… وناس يسكو السفراء لحدي بيوتهم !!عرفتوا الفرق واللا لسه؟؟؟
أم وضاح