بيان من لجنة مفصولي جامعة أفريقيا العالمية

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم (1)
يقول الحق عز و جل في محكم التنزيل : ( فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين). صدق الله العظيم.
درجت هذه الادارة الغاصبة و منذ توليها أمر الجامعة على تجاوز كل اللوائح و القوانين التي تحكم العمل بالمؤسسة مستمدة قوتها من حصانة منحت للجامعة لتتجاوز كل الخطوط الحمراء وتفعل ما تشاء دون رقيب او حسيب يحميها فاسد اكبر. إلى ان جاء الدور الآن لتجاوز آخر و الذي نحن بصدده الآن و كما قيل من امن العقاب أساء الأدب.
فبعد أن ضاق الخناق عليها و لمحاولة الخروج من عنق الزجاجة الذي دخلت فيه و أدخلت فيه الجامعة فقد عقدت العزم على عقد مجلس الجامعة لتمرير بعض الأجندة الخاصة بها و إيجاد شرعية لبعض القرارات التي تخدم مصالحها و تعفيها من المساءلة مستقبلا.
السؤال المهم من الذي يكون مجلس الإدارة ؟؟؟.
فمجلس الجامعة و حسب النظام الاساسي لجامعة افريقيا العالمية ،صلاحية تكوينه لمجلس الامناء فقط و صلاحيته تكون لمدة عامين فقط و هذا يعني ان مجلس الإدارة الحالي قد انتهت مدته مما يعني عدم وجود مجلس للجامعة قبل انعقاد مجلس الامناء حيث ان لمجلس الامناء السلطة المطلقة في تكوين مجلس الإدارة و ليس سواه. و اي مجلس بخلاف ذلك ليس لديه أي شرعية او صلاحيات.
لذلك السؤال الثاني لماذا عجزت هذه الادارة عن تشكيل و من ثم عقد مجلس الامناء. و لماذا تريد عقد مجلس الجامعة في هذا التوقيت متجاوزة كل اللوائح و القوانين المنظمة لعمل مجالس الجامعة؟؟؟
الإخوة العاملون بالجامعة لقد تابعتم فساد هذه الادارة المكلفة و تجاوزاتها و التي اصبحت ملء السمع و البصر و تعدت رائحتها النتنة حدود البلاد، و لقد ظللنا و على الدوام نعمل على فضح ممارساتها و تعريتها. بداية بفسادها الإداري و الذي بدأ به هذا المدير بتعيين اقربائه و اصدقاءه في الوظائف الحساسة و منحهم الدرجات العلمية في منتهى الفوضى دون أي ضوابط او لوائح منظمة كأنه يدير مزرعته الخلفية في سلوك لا يرضي حر. و محاولة بيع سيارات الجامعة و لولا الطاف الله و الغيورين على الجامعة لاتبعتها عمليات بيع أخرى لاصول الجامعة و التي تم الحصول عليها بجهد من ابناء الجامعة المخلصين و لحوالي الستون عاما لتاتي هذه العصابة و التي لا يعرف لها وجود في الجامعة سوى بضع سنين عجاف لتبيع و تهلك جهد حصاد ستون عاما.
الفساد المالي و الذي تمثل في شراء الوقود و موبايل المدير و نثريات السفر للمدير و حاشيته و شراء الاجازات و الإيجار الدولاري لمنزل المدير و بدعة الحوافز لمن يحبون و حتى السكن للاساتذة و غيرها. هذا كله فقط في سنة و تسعة شهور تمام. وما خفي أعظم.
كل ذلك قابله هدم آخر تمثل في غياب الطلاب الوافدين و الذين يمثلون العمود الفقري للجامعة و ولولاهم لما كانت هناك جامعة اسمها أفريقيا.
تشريد العاملين بالتهديد و الفصل و ضعف المرتبات.
عدم وجود الترحيل.
غياب التأمين الصحي.
التجديد لبعض الأساتذة و حرمان اخرين.
مما سبق فعليه فإننا في لجنة مفصولي جامعة افريقيا العالمية نقولها بالصوت العالي: لا شرعية لأي قرارات من مجالس و إدارات مكلفة لا تستمد صلاحياتها من مجلس امناء الجامعة.
رسالتنا الاولى لجميع الإخوة بالجامعة أساتذة ، عمال و موظفين يجب ان تكون يدا و صفا واحدا و ارادة قوية ضد ما يحاك لهذه الجامعة و ضد المصالح الشخصية و لنقف صفا واحدا و سدا منيعا ضد أي قرارات تصدر من هذا المجلس غير الشرعي من شانها مزيد من التدمير للمؤسسة.
رسالتنا الثانية إلى اعضاء هذا المجلس اذ نلتمس فيكم الشرف و الامانة و الغيرة على هذا البلد و على هذه المؤسسة صاحبة الرسالة.و نخصص ابناء الجامعة الذين تمت دعوتهم لحضور هذا المجلس ، لا تكونوا المعاول التي تهدم بها هذه المؤسسة و لتقفوا موقف تسالون عنه يوم البعث و الدين. و ليحفظه لكم التاريخ.
فالحساب آت و التاريخ لا يرحم.
سندق الصخر حتى يخرج الصخر لنا زرعا و خضرة.
و الله الموفق.
لجنة مفصولي جامعة أفريقيا العالمية.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...