وفد أممي يقف على الأوضاع بالنيل الأزرق
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الانتقال في السودان “يونيتامس”، أن وفدًا أمميًا يزور إقليم النيل الأزرق على خلفية أحداث العنف الأخيرة.
وكان الإقليم قد شهد اشتباكات قبلية أسفرت عن عشرات القتلى والمصابين وتسببت في نزوح الآلاف من مناطقهم تجنبًا للعنف المسلح.
ويقابل الوفد الأممي السلطات المحلية وضحايا العنف وممثلي المجتمع المدني بالإضافة للمجموعات النسوية والشباب، وذلك لبدء مشاورات مع المجتمع المحلي تبحث الطرق الممكن اتباعها لتجنب تكرر العنف ومواجهة خطاب الكراهية.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة “مكتب السودان”، قد أعلن نزوح (31) ألف شخص من مناطق “قنيص” و”الروصيرص” جراء أعمال العنف القبلية بولاية النيل الأزرق، مؤكدًا تخفيف سلطات الولاية القيود الأمنية خارج الدمازين.
واندلعت أعمال عنف قبلية بولاية النيل الأزرق خاصة في مناطق “قنيص” و”الروصيرص” وأجزاء من “الدمازين” في منتصف تموز/يوليو الجاري واستمرت لأكثر من خمسة أيام، وبحسب وزارة الصحة الاتحادية، قتل نحو (80) شخصًا جراء أعمال العنف القبلية، والتي اندلعت على خلفية تسمية إدارة أهلية جديدة لقبيلة “الهوسا” بالمنطقة، حيث ترفض مجموعات سكانية هذه الخطوة.