اسحق احمد فضل الله يكتب.. ذكاء وغباء سياسي يساري غريب.. كلاهما يعمل الآن

وذكاء حقيقي.. يساري غريب..

وغباء حقيقي يساري غریب

كلاهما يعمل الآن

والغباء كان هو أن

: النجاح القوي الذي تتجه إليه مبادرة الجد يجعل اليسار يشعر ان السيل يدخل تحت حيطانه.. وأنه لا بقاء له إن نجحت المبادرة…

ومعرفة أنه لا سبيل لإيقاف المبادرة يجعل اليسار يتجه إلى

!! السلاح…

:: والانقلاب

وخطوات كثيرة جداً.. / الأسبوع الأخير/ تشير هذا

والغباء يعمل

عندها.. بعض القادة هناك.. ممن يعرف أن كلمات.. انقلاب وحرب تعني… الإنتحار.. عندها القيادة هذه تجد أنـه.. يستحيل الوقوف ضد الخطة هـذه….( والخطة.. والمذبحة أشياء تقف خلفها دول عربية)

عندها القيادة تقوم بعمل ذكي

القيادة تقوم بتسريب المخطط ( بي ضبانتو) للجهة الأخرى

والأسافير أمس تحمل كل شيء..

والمخطط…. يطرشق

……..

(٢)

والمبادرة، سالبها.. وموجبها.. هما…

أمريكا.. لا تريد الإسلاميين

وأمريكا تجد أن السودانيين متمسكون بالإسلام…

والحل هو

أمريكا تجمع بين ما تريده.. وبين ما يريده الناس..وتقدِّم للناس إسلام الخلاوي…

وبهدوء شديد.. يتم نسج الثوب….

نسج ما بين زيارة الوفد الشعبي لأمريكا.. للمصالحة قبل سنوات.. وحتى زيارة السفراء الأسبوع الماضي لأم ضواً بان ( قبلها… أصابع أمريكا التي تتحسس كانت هي ما يدعو الجاز ونافع وآخرين.. لتولي القيادة… ثم أمريكا تستخدم قوش

حسب مواصفات جديدة لإسلام ترضاه أمريكا

والآن.. إسلام الطيب الجد)

وهذا لا يعني أن المبادرة أمريكية

هذا يعني أن أمريكا.. تريد الآن( تثبيت) الانهيار السوداني.. بعيدا عن الإسلاميين… وبعيدا عن اليسار.. وتقديم نسخة إسلام جـديـد.. لا يرفضه المواطن السوداني

والحشد كله.. حشد الأحداث من هنا.. وحشد المبادرة اليسارية مساء الجمعة.. في مقابل لمبادرة الإجماع الوطني.. ومبادرات أخرى لها صفات البعوض …الحشد هذا كله حين يقوم رداً على مبادرة الإجماع الوطني يصبح شهادة على أن..

الطيب الجد ومن معه يتجاوزون مشهد.. الغريق الذي يبحث عن الخشبة إلى مشهد الغريق الذي وقعت يده على الخشبة…

وكفة الميزان .. تجعل الكفة الأخرى تهبط أو ترتفع بمنطق لا غلاط فيه ….

و أمريكا الآن و أوروبا و الإتحاد الأفريقي و الجيش و الناس كلهم يلتقون حول المبادرة …

وما يجمعهم ليس.. هو الخير الهائل الذي ينتظرونه من المبادرة…. ما يجمع الناس هو الشر.. الهائل الذي ابتلعوه.. من قحت….

…….. ….

(٣)

والقيادة.. اليسارية.. ما يجعلها تصاب بالفزع.. من مخطط الانقلاب اليساري.. وإلى درجة.. أن القيادات هذه كانت هي من يكشف المخطط كان.. مقدار الجنون هـذه….( الذي يحمله المخطط

القيادة تجد أن المخطط يتجه إلى اعتقال واسع جدا.. لقطاع واسع جدا من قيادات كل جهة

جيش.. ومجتمع.. وأمن.. وسياسيين.. وإعلاميين.. و..و

ثم.. ما بعد الاعتقال..!!

وما بعد الاعتقال المجنون.. معروف

والقيادات تلك تعرف/ مثلما يعرف كل عقل/ ان الناس.. لن يدلدلوا..روؤسهم.. وينتظرون الموت…

وأن الناس سوف تقاتل…

والقيادات.. (التي لا تستطيع مواجهة عقول معينة.. محشوة بشيء معين ..

وجيوب.. محشوة بشيء معين

و قلوب محشوة بشيء معين

و من خلفها (دولة معينة تقودها للهلاك)

القيادات هذه تكشف مخطط الخراب حتى تتفادى هذا

وجمع مشاهد مثل لقاء المحامين.. المساء قبل الماضي

( مقروءا مع).. السفارات التي شهدت اللقاء هذا هو جمع يعلن أن السودان صفان إثنان

وأن كفة الميزان.. تميل بشدة.. إلى مسيد أم ضوا بان

وان الأمر يحسم إلى درجة تفكير الجهة الأخرى في حمل السلاح

وإلى درجة.. أن الأمر يجعل بعض القيادات تقف أمام خيار … لا يؤجل …

إما… هنا أو هناك .

والأيام القادمة سوف تشهد.. وتشهد

وكل ما سوف تشهده الأيام القادمة.. ما يجمع بينه هو أن الأحداث كلها.. سوف تكون

عنيفة…

و سريعة ….

و تصل إلى نهايات ..كاملة…

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...