الوزيرة بثينة دينار تباشر عملها بمكتبها رغم اعلان استقالتها
عقب عزمها تقديم استقالتها من منصبها الأسبوع الماضي… التقت وزيرة الحكم المحلي، بثينة دينار بوالِ شرق دارفور، وشددت خلال اللقاء على ضرورة دعم الولاية وربطها بالطريق القومي.
باشرت وزيرة الحكم الإتحادي، بثينة دينار، عملها بمكتبها، رغم اعلان استقالتها الأسبوع الماضي، حيث التقت، والي شرق دارفور الذي أطلعها، على مجمل الأوضاع الامنية والاقتصادية والاجتماعية بالولاية.
وقالت بثينة دينار، إن ولاية شرق دارفور تحتاج إلى دعم ومساندة من المركز لربطها بالطريق القومي مثل سائر ولايات السودان لفك العزلة التي تعيشها الآن.
وشددت الوزيرة على ضرورة إيجاد معالجة سريعة لذلك، وٱشادت بأداء حكومة شرق دارفور ودورها في المحافظة على الأمن والاستقرار وإنشاء مشروعات البنية التحتية من طرق وخدمات بالولاية، مطالبة الوالي ببذل المزيد من الجهود للمحافظة على الأمن والاستقرار بين جميع مكونات الولاية.
وكانت الوزيرة التي تنتمي للحركة الشعبية، قد أعلنت استقالتها الأسبوع الماضي على خلفية صراع بين رئيس الحركة مالك عقار والقيادي ياسر عرمان.
حيث جرى تداول اخبارا تحدثت عن دفع وزير وزيرة الحكم الاتحادي بثينة دينار، الثلاثاء، باستقالة مسببة من منصبها
وقالت دينار – القيادية في الحركة الشعبية – في تدوينة على “فيسبوك” إن الاستقالة استمرار لانحيازها لمطالب الثورة والسلام .
والاثنين تبادل رئيس الحركة مالك عقار ونائبة ياسر عرمان، بيانات مضادة بشأن موقف الحركة من تحالف الحرية والتغيير.