إسحق أحمد فضل الله يكتب: الحوار عن الحوار
والمعركة تصل مرحلة إستخدام جيوش الجن الجن…
نعم.. والحـوار خلف ابواب الخرطوم جنوب يقول فيه صاحب الجهة تلك
:: لا بد من شي …..
فإن لم تنجح مبادرة الـطـيـب الـجـد جـاءت الفوضى…
قالوا:: التعلق الشعبي الآن بالمبادرة يجعل الفوضى تطل. والفوضى تطل…
يعني تدخل الجيش…
وهذا ضد مشروعنا وإن نجحت مبادرة الطيب جاءت الإنتخابات…
والانتخابات تأتي بالاسلاميين…
وهـذا ضد مشروعنا. و….
وشيء يُدبَّر والاسابيع الماضية كانت هي أسابيع الجري.
فالسيد (ط) الذي يدير مخابرات الدولة تلك والذي يطمع في أن يكون هو نائب الرئيس يقود طه الى شيء غريب..
الرجل وطـه وآخـرون يزورون دولاً في افريقيا اشتهرت بالسحر وهناك مشروعهم عند السحرة هو إدارة الدولة تلك. وإدارة السودان…
والدولة تلك حين تجد أنها لا تحتمل عودة الاسلام للحكم في السودان..
تقوم بشيء..
والاجتماع يقول: المرشحون سوف يكونون ثلاثة عشر.
ويجب أن نجعل سبعة منهم من الغرب….
للبعثرة. والآخرون أكثرهم من الشرق بدعوى أنهم ضد التهميش و الأموال تفعل والحديث هذا يلتقي مع حادثة وقد القيادات الاهلية لأفورقي فالقيادات هذه كان ما يجمعها هو أحد من الجهة الأريترية والرجل يرسل محمد عثمان وكدان…
وعبد المنعم… ومبارك… وعبد العزيز.. والآخر الذي كان مع عبد العزيز خالد وهؤلاء كانوا هم رسل الجهة الإريترية للقبائل بالدعوة واللقاء في اللغة..
والرجل الذي يقودهم يقود شخصية سودانية اعتادت كسر عنقها للاشتراك في أية حكومة والجـديـد هـنـا هـو ان الـرجـل هـذا يـعـود من إريتريا ليقول
:: كنت مع الساحر والـكـجـور الشخصي لافورقي …
لكن ما يفسد على الرجل هو أن رجله الذي يرسله الى كجور في الدمازين يعاد اليه في القيود بعد ان فقد عقله لكن الشيوعي وقحت كل منهم له كجور آخر فالشيوعي يفتتح مدرسة سرية في الحلفايا للتدرب علی( شيء ….)
ومريم… واسمها الحركي هو… عواطف والآخر (صلاح) وإسمه الحركي هو الفوال…
هما من يدير المدرسة السرية وعلى هامش الافتتاح كان الحديث يبحث مبادرة الجد ويبحث ما اذا كانت شغل كيزان.. وقالوا: الآن نحن وحميدتي والامة كلنا نبحث عن مخارجة…
وكأنها شواهد. قالوا في اجتماع الخميس أن المبادرة تقترح سنة ونصف السنة الإنتقالية…
وقحت سوف تطلب عامين…
والإتحادي سوف يطلب عاماً واحداً..
قالوا: والدولة تلك سوف تبحث عن اي شيء يمنع الانتخابات ويعيد قحت.
قال آخر: لا… الدولة تلك قنعت من قحت…
وسوف تبحث عن شيء آخر
قال: لا… فالدولة تلك تعد منذ الآن
ـ مستفيدة من الفقر الذي يطحن الناس
ـ تستعد لشراء كل الناس…
قال: والورطة هي ورطة الحركات….
فالحركات لا هي تستطيع الترشح كاحزاب ولا هي تستطيع ان تحل نفسها..
قال: سوف تحتمي بإتفاق جوبا الذي يعطيها عشر سنوات.
قال: من اعطاها يفقد سلطته بعد الانتخابات. والعشاء يصل…
والمضغ يحول الحديث الى خطوة افورقي القادمة.
يبقى أنه لا يخطر لاحد ان يتحدَّث عن….
الازمة و الأسعار مع ان الازمة والاسعار والعيشة سوف تكون هي المفتاح الإنتخابي يبقى أن الشعور القوي بالمال الذي يدير الإنتخابات يحول الحديث إلى دولة..
من هم مرشحوها للمجلس والرئاسة؟