السلع الاستهلاكية والخضروات.. ثبات في الأسعار بالخرطوم
رغم ثبات الأسعار في أسواق الخرطوم، إلا أن حركتي البيع والشراء أضحت محدودة، في وقت تشهد فيه الأسواق تراكماً لمياه الأمطار التي غمرت طرقاتها أمام المحال التجارية بشكل لافت، وبالإضافة إلى ذلك تراكم النفايات في مستنقع الأسواق، ربما يعكس ذلك عدم الاهتمام من قبل الجهات المختصة في عمليات النظافة حتى لا يؤثر على الأوضاع البيئية في الأسواق، وحتى لا تعيق عملية التسويق بصورة عامة.
يقول عامل في محل خضار بالسوق المركزي أبوبكر حمدان إن الأسعار مستقرة هذه الأيام، وتابع: هناك بعض الانخفاض في أسعار بعض الخضروات، وأكد أن السوق يشهد تراكماً لمياه الأمطار بجانب النفايات، مناشداً الجهات المختصة بالتدخل العاجل لإزالة هذه المناظر التي تذكم الأنوف، وقال في حديثه لـ(اليوم التالي) إن الزبائن يتخوفون من هذه المناظر في أسواقهم التي يتسوقون فيها، ونوه إلى عدم تصريف مياه الأمطار في الفترة السابقة، وأرجع ذلك لضعف القنوات التي يتم التصريف عبرها، وقال إن ذلك يمنع دخول المركبات لترحيل الخضار للأحياء بواسطة تجار التجزئة، وزاد قلقه من تطبيق زيادة تعرفة ترحيل الخضر من الأسواق المركزية وتوزيعها للأسواق الأخرى بالأحياء، داعياً الجهات المختصة بتنشيط الأعمال وتكثيفها طيلة فصل الخريف لهذا العام.
فيما قال تاجر سلع استهلاكية بذات السوق ـ هاشم بابكر ـ إن من الملاحظ غياب المستهلكين للأسواق بسبب رداءتها وما هو ملاحظ مياه الأمطار الراكدة التي أعاقت بشكل كبير حركة المواطنين، وأوضح أن ذلك أثر سلباً على إحجام القوة الشرائية والركود بالسوق مقارنة بما قبل ذلك، وذكر أن مشكلة تصريف مياه الأمطار ما زالت تؤثر على المواطن بصفة عامة من عام إلى آخر دون أي تدخل ملموس من جهات الاختصاص، وأكد هاشم في حديثه لـ(اليوم التالي) أن أغلب أصناف السلع الأساسية متوفرة وأسعارها مستقرة، مشيراً إلى قلة في العرض خاصة من المنتجات المعلبة، وتوقع أن تشهد الأسواق مزيداً من الاستقرار خلال الفترة القادمة.