الاتحادي الأصل: انتخابات الصحفيين صراع سياسي يدعم فولكر أحد أطرافه

 

أكد الحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل، أن ما يحدث الآن في انتخابات الصحفيين، صراع سياسي من الدرجة الأولي.
ووصف محمد المعتصم حاكم القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل، أن الذي يحدث الان هو صراع مابين قوي الحرية والتغيير (الغير مسجلين أصلا في كشوفات النقابة الشرعية للصحفيين)، بل هم من الناشطين الجدد الذين كان في إمكانهم الحصول علي العضوية الأصيلة عبر تلك الإجراءات ولكنهم اعتقدوا ان الثورة ضد الإنقاذ هي ثورة ضد الكل لانهم لم يتابعوا انتقادات أولئك الصحفيين المخضرمين للإنقاذ والتشريد الذي أصابهم والضرب الذي أعاق بعضهم وعلي سبيل المثال دخول عساكر امن الإنقاذ لمكتب الاستاذ عثمان ميرغني في مكتبه بصحيفته وأوسعوه ضربا حتي نزف وذلك لكتاباته ضد الإنقاذ وايضا في مرات عديدة استدعو صحفيين كثر من الكبار والقدامى.
واضاف حاكم: أعتقد هؤلاء القحاتة الجدد أنهم فوق القانون وان الإنقاذ التي ذهبت بثورة شعبية ما زالت موجودة والحقيقة تؤكد ان الإنقاذ قد ذهبت بلا رجعة وهي التي ألغت مهنة الصحافة بعد انقلابها علي الحكم الديموقراطي في 30 يونيو 1989 وصادرت كل الصحف وشردت الصحفيين ولقد كنت عضوا في تلك النقابة التي كان يترأسها الاستاذ محمد عبد الجواد عليه رحمة الله وبعد خروجي من المعتقلات ذهبت للقاهرة سرا ملتحقا بالتجمع الوطني الديموقراطي وقمنا ومجموعة من الصحفيين الذين فروا من بطش النظام بتكوين نقابة الصحفيين الشرعية برئاسة فقيدنا الاستاذ حيدر طه وكان لي عظيم الشرف ان تم اختياري أميناً عاما لها واستولينا علي مقعد السودان في اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الافريقي لنقابة الصحفيين وكذلك الاتحاد الدولي في بروكسل .
ونوه حاكم الي أن الصراع الحالي ما بين الصحفيين المهنيين وقوي الحرية والتغير قد حسمه الصحفي الوطني الهندي عز الدين وبعض من زملائه الذين تصدوا بقوة وشجاعة وعبر القضاء والقانون لكل العبث والاستيلاء علي النقابة بوضع اليد وذلك ليس انصافا للصحفيين وحدهم، بل لكل المهنين وأسسوا نظاما ديموقراطيا لكل المهنيين بالقانون والقضاء وهذا يحسب للهندي عزالدين والصحفي الوطني يوسف عبد المنان ورفاقهم الاجلاء .
ومضى حاكم الي القول : اؤكد هنا ليس هناك اَي تدخلات خارجية سوي للسيد فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان الذي يدعم قوي الحرية والتغيير بشخصه ومن هنا اناشد الأخوة في الحرية والتغيير ان ينصاعوا للقانون ويحترموا القضاء السوداني المشهود له بالحيادية والالتزام بنصوصه وان يلتحقوا بالركب تاييدا ودعما للحق محبة في السودان فما عاد هناك وقت للصراعات فالوطن مهدد بالزوال والتقسيم والحروب الأهلية والدمار الاقتصادي والآن يعاني الانسان من الفيضانات التي تحاصره في كل مكان ، والسبب صراعاتنا السياسية حيث نعيش حتي الان بلا حكومة وفي فراغ يؤكد بان القادم أسوا .

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...