#إسحق أحمد فضل الله يكتب: #وإعادة الحوار للبيت
#آخر_الليل
واهل قحت يعلمون أن لسان الناس.. مُبرد….. لكنهم يفعلون أي شيء للعودة إلى ذاكـرة الناس… لأن النسيان.. قبر
وللعودة.. القراي الآن يعود بأقواله… وخالد… وعرمان..
والقراي يقول للناس
: لا تصلُّوا وراء الأخـوان.. لأن صلاتهم باطلة
ولسان الناس الساخر يقول
:: جيد… نعم… إذن ما هي صلاة محمود محمد طـه.. حتى نصلي وراءه؟؟
والمعروف أن محـمـود.. ما كان يصلي…
وجهات تنشط الآن للدعوة إلى قانون.. سيداو… القانون الذي يفرض…. يفرض.. وليس.. يدعو… للواط…. والكلمة هذه التي يكش منها الجلد نطلقها حتى نعطي الفعل هذا شكله الحقيقي
والناس تقول لأهل الدعوة هذه
:: نعم…. جيد.. نقبل بالدعوة هذه.. على شرط أن يقوم أهل الدعوة هذه بقبولها… بيان بالعمل… وذلك أن يقيموا حفلاً افتتاحياً ضخماً.. يقومون فيه بممارسة ما يدعون إليه…. وأن يكون معهم أهليهم.. وأولادهم.. وبناتهم… و
ورحم الله النميري
فالنميري.. يبلغة الأمن يوماً.. ان مسؤولا في الـدولـة.. يرتكب الشذوذ… مع أجنبي
والنميري يقرأ التقرير المكتوب.. ثم يمزقه.. ويقول لضابط الأمن.. إن شيئاً مثل هذا يبلغ شفوياً.. ولا يكتب…
والنميري يأمر بفصل الشخصية هذه
والضابط عند انصرافه يناديه النميري ليقول له
:: وزولنا… كان (يشير باصبعه إلى أعلى) وللا.. (ويشير باصبعه إلى أسفل
والضابط يشير إلى أعلى…
حتى اللسان ما كان يطيق التلفظ باللفظ …والآن يريدون نقل الأمر إلى الممارسة المحمية بالقانون
…………..
والأخبار.. تعلِّق عليها البيوت
والأخبار ما فيها هو
أربعة ملايين عانس….
قالت البيوت…: أربعة مليون لغم….. أو أربعة مليون مسكينة.. يقطع الشيوعي وقحت قلبها في موت.. بطيء طويل مؤلم…
والأخـبـار فيها أن عرمان يعلن الدعوة لسودان.. علماني لا إسلام فيه
وخالد مثلها
والقراي مثلها
وهذا وهذا.. وهذا كلهم يعلم أن الشعب لا يقف الآن انتباه.. ينتظر تعليماتهم…
كل ما في الحكاية هو أن كل واحد منهم يريد أن يبقى.. في أفـواه الناس… وأن يقول الناس.. فلان. قال
لكن
……….
لكن الناس تنتبه الآن إلى الخدعة
الناس تجد أن من يسكب السفاهات يظل يسمع ردود الناس… والناس تفند الكذب.. وتأتي بالحجج
وعـنـد سـكـوتـهـم يـأتـي الخصم بالاتهام ذاته
(الـنـاس… ممـن يـرد على هؤلاء يصبح… بالرد ذاتـه… حجة للخصم.. لا حجة عليه فـمـن يأتي بالحجة أمام الخصم هو شخص يشهد أن الخصم هذا هو شخص مخلص.. ضل الطريق… وأنه متى ما تبين له الحق رجع إليه…ولا شـهـادة لـلأخـر هـذا أكـثر من الشهادة هذه)
………..
لكن… الجـدال.. ليس كله مما يستخدم الأسلوب الأبله هذا….
هناك أسلوب آخـر… وبعضه هو أسلوب البرهان الآن
فالآن.. البرهان يستخدم قحت.. غطاء.. لما يريد
ويستخدم الإسلاميين غطاء لما یرید… و
وان السودان… حكماً… وثروة.. وارض… اكتمل تقسيمه.. في اتفاقية جوبا
وأن كل شيء هو الآن للحركات المسلحة
وأن الحركات لا تعارض البرهان لأن البرهان هو من يحرس.. إلتهام الحركات.. للسودان
والبرهان يحرس.. لأن الحركات المسلحة.. تحرس حكم البرهان.. بسكوتها عنه
كل شيء في السودان هو شيء يبدو بوجه.. غير وجهه
والأمر.. عندما يتبين.. يكون كل شيء قد…. ضاع
وكـل أحـد يـكـتـشـف أنـه مع الحـركـات.. المسلحة.. كـان هو الأسفل.. حسب إشارة الضابط في حديثه مع النميري
××
بريد
حاج عبد الله… نـعـم… نعتذر إليك وإلى الخارجية فقد تبين لنا أن الخارجية ليست هي من يرعى سیداو..