ذوو ضحايا مجزرة “تفلنق” يستعجلون القبض على الجناة

حذر ذوو ضحايا مجزرة “تفلنق” بولاية شمال كردفان من مغبة تمادي السلطات المختصة في التماطل من الإسراع في القبض على المتورطين في الحادثة التي مر عليها أكثر من تسعة أشهر وراح ضحيتها (35) شخصاً بينهم نساء وأطفال.
وقال ذوو الضحايا في بيان صحفي، إن بعض الجهات تعمل على تعطيل سير العدالة وعدم تنفيذ سيادة القانون من خلال ما أسموه بالتستر وتوفير الحماية للمتورطين في الحادثة ونوهوا إلى أن المتورطين ينتمون إلى إحدى الحركات الموقعة على سلام جوبا.
ونبه البيان إلى أنهم ظلوا منذ تلك الفترة يطرقون أبواب المسؤولين بالدولة بضرورة التوجيه الصارم بإلقاء القبض على المعتدين وأشاروا إلى أن هذا الأمر يفتح الباب واسعاً أمام الفوضى وإرسال رسائل سالبة للخارجين عن القانون بالتمادي في سياسة العنف والاقتتال وترويع الآمنين.
وأطلق البيان مناشدات لرئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو ووزير الداخلية بجانب حكومة الولاية بالتدخل المباشر في القضية وتحمل المسؤولية أمام رعاياهم بالقبض على المتفلتين وتقديمهم للعدالة إحقاقاً للحق وحقناً للدماء.
وشدد ذوو الضحايا على ضرورة تفكيك المعسكرات التي أنشأتها الحركات المسلحة تنفيذاً لتوصيات نظار ولاية شمال كردفان بجانب إنشاء قسم للشرطة بمنطقة تفلنق بصفة مستديمة فضلاً عن ترسيم الحدود بين دار حامد والطرف الآخر بأسرع ما يكون درءاً للفتن والاحتكاكات بين الطرفين.
وكانت قرية تفلنق بمنطقة دار حامد في محلية غرب بارا شهدت نهاية العام الماضي أحداثاً دامية تورطت فيها إحدى المكنات مدعومة بقوة تتبع لإحدى الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...