إحاطة فولكر ..هل تعكس الواقع أم تضليل وإنحياز وتجاوز للتفويض؟
ردود أفعال واسعة ومتباينة حظي بها تقرير فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة ، عن الأوضاع في السودان، حيث تعالت أصوات بعض القوي السياسية الداعية إلى طرد فولكر بيرتس لمخالفته لأهداف البعثة الأممية وتفويضها، ولانحيازه لقوي الحرية والتغيير ، وتضليله عن حقائق الواقع السياسي بالبلاد،
وحديثه عن تأييد من القوي السياسية للدستور الانتقالي الذي أعدته نقابة المحامين واقفاله للرفض الواسع لهذا الدستور، وإهماله لقضايا الانتقال، واقفاله لقضايا النزاع بولاية النيل الازرق، والسيول والفيضانات التى دمرت قري بأكملها بعدد من ولايات السودان، بجانب تركيز الإحاطة على حالات الاغتصاب التي أثارتها وسائط التواصل الاجتماعي دون سند قانوني.
واعتبرت قوي سياسية إحاطة فولكر ، كذب صريح وتضليل. متعمد واهمال للقضايا الجوهرية، وطالبت بعض القوي السياسية بطرد فولكر بيرتس لتجاوزه لتفويضه ولانحيازه لطرف دون بقية الأطراف السودانية.
طرد فولكر وطالب مولانا سيف الدين أرباب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان، بطرد فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان فورا لاجندته الخبيثة واهدافه الرامية إلى زرع الفتنة بين المكونات السودانية، ووقوفه عقبة أمام أي حل المشاكل سوداني سوداني للأزمة السودانية،.
وانحيازه لقوي الحرية والتغيير المجلس المركزي.
واضاف المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين:
لن يستقر السودان أو يتم التوصل إلى حل سياسي للأزمة السودانية في ظل وجود فوكر بيرتس رئيس بالبلاد. احاطة متوقعة وليست جديدة
واعتبر المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، تقرير الإحاطة الذي قدمه فولكر عن الأوضاع في السودان ، بأنها إحاطة متوقعة، وليست جديدة على فولكر فكل احاطاته كذوبة، ومضللة وتعكس أجندته وأهدافه الرامية إلى زرع الفتن بين مكونات المجتمع السوداني، بجانب تجاوزه لمواثيق الأمم المتحدة ،
وممارسته للتضليل المتعمد بحديثه عن تأييد الدستور الانتقالي الذي أعدته نقابة المحامين في (كذب بواح). تغيير فولكر وفي السياق ذاته طالب محمد المعتصم حاكم القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، بتغيير فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان، بممثل آخر،
بعد أن ثبت انحيازه وعدم اهتمامه بالقضايا الجوهرية التي تعيق مسيرة الانتقال السلمي للسلطة، والانتقال الي التحول الديموقراطي الحقيقي عبر حكومة انتقالية مدنية مؤهلة. وأكد حاكم، إن فولكر أهتم في تقريره للأمم المتحدة بالقضايا الهامشية التي تتعلق بانتهاكات حقوق المرأة بدون أدني بينات او معلومات صحيحة ومؤكدة خاصة فيما زعمه عن التحرش الجنسي والاغتصاب مستندا في ذلك علي معلومات سماعية غير دقيقة وأخري عبر وسائط التواصل الاجتماعي صدرت من مجموعات تتطلع الي المشاركة في الحكومة الانتقالية،
كما لم يهتم فولكر بالقضايا الجوهرية والأساسية التي أساسا تم تعينه من أجلها كدعم اتفاق جوبا للسلام والمساهمة في تنفيذ الترتيبات الامنية الخاصة بالحركات المسلحة التي مازالت تنتظر تقنين وتوفيق أوضاعها بعد ان اختارت وقف الحرب وإحلال السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في مناطق النزاعات طريقا وحيدا لها .
اقفال النزاع بالنيل الازرق واضاف حاكم: فولكر لم يشر في إفادته للصراع القبلي الذي يحدث الآن في ولاية النيل الازرق وما هي أسبابه ان كانت خارجية او داخلية والذي من المتوقع انتقاله الي جنوب كردفان او حتي دارفور نفسها ان لم نعجل بايجاد الحلول والمعالجات.
انحياز فولكر ونوه حاكم الي أنه ثبت من تقرير فولكر بانه منحاز تماما لمجموعات الحرية والتغيير وغير متحمس لكل مبادرات الحوار و الوفاق الوطني ولا يرغب في ان يكون الحوار بين المكونات السياسية سوداني صرف، كما انه لا يقف علي مسافة واحدة بين الفرقاء بجانب ذلك كانت افادته في التقرير الذي قدمه غير دقيقة بل وجدت رفض تام وانتقادات حادة من مندوبي روسيا والصين في الأمم المتحدة بجانب حديث مندوب السودان هناك الذي وصف فيه حديث فولكر بعدم الموضوعية والدقة حيث اهتم فقط بالقضايا الهامشية دون ان يذكر الدمار الذي تسببت فيه السيول والأمطار التي شردت الملايين من السودانيين ودمرت المنازل وحتي المدارس ولم يطلب تقديم المساعدات الإنسانية للسودان.
فشل فولكر
واضاف: ان موقف فولكر ومعالجته لقضايا بلادنا قد أثبت فشله تماما مما يستوجب إبلاغ الامين العام للامم المتحدة بانه شخص غير مرغوب فيه وعليه ان يرحل او يستبدل بشخص اخر يستطيع المساهمة الفعلية والجادة في عون اهل السودان لتحقيق اهدافهم الوطنية عبر حكومة مدنية تعالج كافة الازمات الاقتصادية الطاحنة وتعبر بالبلاد نحو انتخابات حرة ونزيهة وسلام مستدام. مهمة فولكر ويري اسامة توفيق القيادي بحزب الإصلاح الآن، أن فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان، أتت به قوي الحرية والتغيير(4 طويلة)، ومهمته ارجاعها للحكم مرة أخرى.
تقرير مفبرك
واضاف توفيق : قام فولكر فبركة هذا التقرير في محاولة يائسة منه لايجاد مبرر للتدخل الدولي، ونسي ان المجتمع الدولي اليوم ليس هو بالأمس فكانت الصفعة القوية له واتهامه بالانحياز لطرف معين من المندوب الروسي قبل ان يجهز على تقريره المندوبين الصيني والسوداني.
رحيل فولكر
واكد توفيق ، أن المطلوب من فولكر ان يحمل عصاه ويرحل، فالشعب السوداني قادر على حل مشاكله بنفسه.
خطوة مكشوفة
واضاف توفيق: وفي خطوة مكشوفة قام فولكر بتقديم مسودة دستور كتبها مكتبه وتم تسليمها لما يسمى اللجنة التسيرية لنقابة المحامين ليعتمدها المجتمع الدولي كدستور للفترة الانتقالية.
فولكر المغضوب عليه لكن احمد حضرة القيادي بقوي الحرية والتغيير المجلس المركزي والتجمع الاتحادي،، يري أن فولكر بيرتس رئيس بعثة الأمم المتحدة ، مغضوب عليه من الحزب الشيوعي ومن الكيزان ولن يقبلوا ما قدم من تقرير واحاطة لمجلس الأمن .
واضاف : هناك من يصف التقرير بالمضلل والمنحاز لجهات معينة وهناك من يري انه يعكس الواقع او أن التقرير متسامح و يفترض ان يكون بلهجة اكثر تشددا مما قدم به ، فالإحاطة تلخيص وتحليل لجهود البعثة وعملها الكبير الذي قامت به وقابلت واستمعت فيه للكل وماقدمته من مقترحات للحلول بديهي إن لا يرضي هذا التقرير الجميع بتبايناتهم واختلافاتهم وتضارب مصالحهم.