كشفت مجلة “Military Watch” الأمريكية الشهيرة السر والاسباب الحقيقية وراء سعي الدول الغربية وامريكا الحثيث لهيكلة القوات المسلحة السودانية.
وصفت في عددها الصادر اول امس التصنيع العسكري السودان بالاضخم والأكثر تطوراً في أفريقيا والشرق الاوسط.
واوردت تقرير عسكري فني شامل عن المدرعة ((البشير)) تحديدا.
وأفادت بأن الدول الغربية نفذت انقلاب مخطط له في السودان في ابريل 2019 وكان الغرض منه ايقاف مسيرة التصنيع الحربي السوداني الذي بلغ درجة عالية من الخطورة والتطور.
وختمت مقالها بأنه منذ أبريل 2019 توقفت تماما عمليات التصنيع وتم حذف موقع (المبيعات الخارجية) لمنظومة الصناعات الدفاعية من شبكة الانترنت.
مجلة “Military Watch” مصنفة الرابعة عالميا من حيث الموضوعية والتحليل.
سوف اقوم بارفاق الروابط اللازمة لموقع المجلة مع ترجمة لبعض المقطفات في المداخلات
الشفيع وراق
Sudan for years represented the only African or Arab country producing main battle tanks, although the Al Bashir’s status in production has been uncertain since the overthrow of the Sudanese government in a Western-backed coup in April 2019. The aftermath saw considerable pressure from Western capitals to strip the armed forces of their industrial assets, and the Military Industrial Corporation’s foreign sales website giving details on the vehicles and other products was soon afterwards taken down
مثل السودان لسنوات طليعة الدولة الأفريقية و العربية الوحيدة التي تنتج دبابات قتال رئيسية ، على الرغم من أن وضع الدبابة (البشير) في الإنتاج كان غير مؤكد منذ الإطاحة بالحكومة السودانية في انقلاب مدعوم من الغرب في أبريل 2019. وشهدت أعقاب ذلك ضغوطًا كبيرة من العواصم الغربية لتجريد القوات المسلحة من أصولها الصناعية ، وسرعان ما تم حذف موقع المبيعات الخارجية التابع لمؤسسة الصناعات الحربية والذي يقدم تفاصيل عن المركبات وغيرها من المنتجات