السلع الاستهلاكية.. استقرار ووفرة.. رغم إجراءات توقف وارد البضائع

أجمع تجار السلع الاستهلاكية على استقرار في الأسعار، بجانب وفرة في العرض بالأسواق، وألمح البعض إلى ضعف حركة تسوق المستهلك، وبحسب إفصاح تجار ل(اليوم التالي) إن مسألة توقف الواردات من البضائع لا تؤثر على الأسعار، بقدر ما قد تؤثر على الأسعار بالأسواق عزوف القوة الشرائية، بجانب رسوم النقل مؤخراً.
في وقت أمن فيه التاجر، جابر حسين، بأسواق جنوب الخرطوم، على ثبات في أسعار السلع الأساسية خاصة المستوردة بالأسواق، وأشار إلى تراجع حركة البيع والشراء، ونوه إلى أن هناك بعض التجار يبيعون بالخسارة والبعض الآخر برأس المال، نسبة للوفرة في العرض بالمحال التجارية، بدوره استبعد أن يكون هناك أي ندرة في السلع بالأسواق، وأشار إلى وجود حالة استياء وسط التجار بالأسواق؛ نسبة لبروز ظاهرة الكساد السلعي، وكشف عن تراجع سعر جوال السكر زنة 50 كيلو من 34 إلى 30 ألف جنيه، أما سعر زيت الفول عبوة 36 لتراً بسعر بلغ 18 ألف جنيه، ولفت إلى ضعف حركتي البيع والشراء، وذكر أن توقف الواردات مؤخراً حال دون انتعاش الأسواق، ويرى أن قرارات وزير المالية تجاه الواردات وما يليها ستحدث هزة في الأسعار لا يحمد عقباها – على حد تعبيره، وشكا من تهاوي العملة الوطنية التي قال عنها إنها ساهمت في عزوف المواطنين عن الشراء لجميع الاحتياجات اليومية.
وبحسب التاجر هاشم بابكر، بالسوق المحلي بالخرطوم، إن السوق يشهد استقراراً في كافة أصناف السلع الاستهلاكية، كاشفاً عن سعر دقيق سيقا (باكيت) بلغ 6 آلاف جنيه، وأشار إلى أسعار المنظفات حيث تباع قطعة صابون الغسيل 100 جرام ب200 جنيه، بينما تتفاوت أسعار صابون الحمام من 400 إلى 800 جنيه، وقال إن رطل الشاي الغزالتين بلغ 1800 جنيه، بينما يباع سعر كيلو الأرز ب800 جنيه، فيما بلغ سعر كيلو العدس 1200 جنيه، بيد أنه يؤكد حالة ركود في حركتي البيع والشراء انعكست على توفر البضائع بالمحال التجارية، وأوضح بأن توقف الواردات من البضائع لم تكن بذات التأثير، بقدر ما يؤثر على عمليات البيع والشراء بالأسواق عزوف القوة الشرائية، بالإضافة إلى عدم قدرة التجار أنفسهم على شراء بضائع بأسعار عالية التكاليف بسبب رسوم النقل المتصاعدة بسبب ارتفاع أسعار الوقود في البلاد.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...