♦️ تعليق دكتور عثمان أبوزيد أستاذ الإعلام بالجامعات السعودية على ما كتبه د. ياسر أبشر عن نافع علي نافع

 

♦️معرفتي بالدكتور نافع علي نافع ليست شخصية. وعلى الرغم من احتكاكي الشخصي المباشر بأغلب قيادات الصف الأول في #الإنقاذ، فإن الفرصة لم تسنح لي العمل مع نافع او التحدث إليه.

♦️المرة الوحيدة التي التقيته فيها وجها لوجه، كانت في الحج. وكانت دهشتي أنه كان يقطع الطريق من منى إلى المسجد الحرام سيرا على الأقدام برفقته شخص واحد، وكان في ذلك الوقت يتبوأ منصبا رفيعا في الدولة.

♦️أما الشخص الذي عرفت عن طريقه نافع وشخصه، فهو البروفيسور حماد بقادي أستاذ البيطرة في جامعة الخرطوم.

♦️التقيت بالبروف حماد بالخرطوم عندما حضرت ملتقى العاملين بالمنظمات الدولية، وكان سكني إلى جوار البروف واعتدنا أن نتناول الفطور معا. وما قربني إلى الرجل أنه كان يحكي تفاصيل في غاية الأهمية عن عمله السياسي في حزب الأمة وفي جامعة الخرطوم، فقلت له: هذه ذكريات مفيدة لا بد من تدوينها في كتاب، فأجاب بأنه كتب الكتاب بعنوان المواقف الحرجة وعلمت أنه صدر حديثا لكنه لم يتسلم نسخته بعد. في اليوم التالي أتيته بنسختين من الكتاب ففرح بهما.

♦️وتكلم الرجل في جلساتي تلك عن جاره في شمبات الدكتور نافع علي نافع وأفاض في الثناء عليه من جهة علمية واجتماعية وسياسية.

♦️وتمنيت عقب استماعي لمدح نافع لو أن الظروف جمعتني به لكي أتعرف عليه من قرب.

♦️لعل الله يدخر لنا ذلك بعد أن يفرج الله عليه، ويمنحنا وإياه العافية والعمر.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...