استنفار جماهيري في المريخ لمعركة شيكان
أظهر مرتضى بتري؛ رئيس لجنة التعبئة الجماهيري، وعضو مجلس إدارة نادي المريخ اهتماماً بالغاً بالحشد الجماهيري لمباراة الفريق أمام الأهلي طرابلس الليبي في ذهاب رابطة أبطال إفريقيا، وحرص مرتضى على عقد اجتماعات دعا لها جميع أبناء النادي، مظهراً اهتماماً كبيراً بالمباراة، وشدد بتري على الدور المؤثر للجماهير والتعاون والتكاتف من أجل تحقيق النتيجة الأفضل التي تقود الفريق لأداء جولة الإياب بليبيا بأريحية كبيرة، وأمن مرتضى على الدور المؤثر الذي ستلعبه الجماهير، مؤكداً أن المباراة ستشهد تشجيعاً غير مسبوق، معتبراً أن جماهير المريخ ستؤدي دورها كما ينبغي.
أسوأ محصلة لرئيس نادي المريخ
تعد محصلة رئيس نادي المريخ، ورئيس لجنة التسيير الحالية حازم مصطفى هى الأسوأ لرئيس نادٍ في التأريخ القريب، وخلت تماماً من البطولات الرسمية، وفقد الفريق لقب الدوري لمصلحة غريمه الهلال بسهولة ويسر، وقبل انتهاء المسابقة، فيما ودع الفريق بطولة كأس السودان من ربع النهائي للمرة الأولى في تأريخه، إذ درج الفريق على الوصول لنصف النهائي في كل نسخ البطولة، المريخ تذيل مجموعته في رابطة الأبطال في وجود الهلال الذي جأرت جماهيره من الشكوى من ضعف إمكانات اللاعبين، وهاجمتهم بعنف شديد عبر الوسائط الاجتماعية، الكأس الودية الوحيدة التي حصل عليها المريخ خلال فترة حازم مصطفى تمثلت في كأس السلام؛ الذي أقيم بمدينة الجنينة، وفيها كشف نجوم المريخ عن مشكلة النادي الحقيقية وبرهنوا أنها إدارية في المقام الأول، ذلك أن مباريات الديربي تعد مباريات خاصة للاعبين.
محصلة رئيس نادي المريخ الضعيفة رافقها إخفاق إداري غير مسبوق، بصراعات طاحنة، وتعاقدات فاشلة، وتغيير في الأجهزة الفنية، وتعاقد مع مدرب ضعيف الشخصية، كثير السفر، لا يتحلى بقدر كاف من المسؤولية.
مقدمة المريخ الهجومية محلك سر
لم يطرأ أي جديد على خط هجوم المريخ، وللموسم الثالث توالياً؛ تستمر المشاكل الهجومية، لتتحول المقدمة الهجومية في الفريق لمصدر قلق وإزعاج حقيقي، بعد أن كانت مصدراً للرعب لكل الأندية العربية والمحلية، في وجود الرباعي بكري المدينة، سيف تيري، ومحمد عبد الرحمن وخالد النعسان، قبل أن يأتى الدور المتميز لتوني إيدجو، بجانب النجاعة الكبيرة لصناع اللعب السماني الصاوي وأحمد حامد التش، المريخ فقد أنيابه الهجومية تماماً، بعد أن رحل تيري إلى فاركو المصري، والغربال إلى الجزائر، قبل أن يعود للهلال، فيما ابتعد العقرب فترات طويلة، وأقصي من القائمة مؤخراً بعد عودته، بالرغم من مشاركته في فترة الإعداد، بينما أثار عدم التجديد لتوني ردود أفعال ما تزال متواصلة، التعاقدات التي أبرمها النادي في خط الهجوم، كشفت عن تقصير مريع في الجانب الفني والإداري، نظير ما قدموه حتى الآن، بعد أن فشلوا جميعا في إنعاش خط الهجوم، ليفقد الفريق فرصته في تحقيق لقب الكاس، بينما تحوم الشكوك حول قدرة الفريق على الاستمرار في التنافس الخارجي.
المنتخب ينقذ المريخ
أنقذ برهان تيه المريخ من مأزق صعب، بعد أن وفر لنجوم الفريق معسكراً تحضيرياً جيداً، وخاض الفريق الذي يضم 12 لاعباً من المريخ مباريات قوية رسمية وودية، وساهمت مباراتا صقور الجديان أمام جيبوتي في تسهيل مهمة الأحمر ليعبر آرتا سولار الجيبوتي في التمهيدي الأول، وعلى الرغم من أن المنتخب كبد المريخ خسارة فرصته في التنافس على لقب الكأس، غير أنه وفر إعداداً جيداً للفريق قبل مباراة الأهلى طرابلس الليبي، وبالنظر لمستويات الأجانب في الفريق فإن اعتماد الغرايري سيكون كبيراً للغاية على المحليين، وينتظر أن تشهد مباراة الأهلي الليبي، على ملعب شيكان، انحساراً في عدد الأجانب بتشكيلة الفريق.