عبدالماجد عبدالحميد يكتب: من أسرار سنوات إيلا عندما كان والياً علي ولاية البحر الأحمر أيام الإنقاذ
• من أسرار سنوات إيلا عندما كان والياً علي ولاية البحر الأحمر أيام الإنقاذ مخاطبته الشهيرة لأهله البجا في منطقة هيا ..الحشود يومها كانت تهتف بجا حديد في حضور الرئيس البشير و موسي محمد أحمد والذي كان حديث عهد في منصبه السيادي عقب توقيعه إتفاقية الشرق .. الهتافات لم ترق للرجل القوي إيلا والذي أخذ إذناً من الرئيس البشير ليتحدث قليلاً للبجا برطانتهم !!
• الذين كانوا حضوراً في تلك اللحظات ألجمتهم الدهشة لطريقة إيلا المباشرة والقارصة في التعبير عن غضبه وامتعاضه من هتافات بجا حديد ومن يعرفون كيمياء شرق السودان يعرفون خفايا وإمتداد خلافات محمد طاهر إيلا وموسي محمد أحمد والتي تأخذ وقودها من تقاطعات الخلاف بين الهدندوة والبني عامر !!
• اليوم زار إيلا أهله وعشيرته في سنكات وتم استقباله استقبالاً يليق بمقام ابنهم ورمزهم الذي يباهون به ويفخرون ..
• وسط جموع أهله تحدث إيلا بلسان قومه .. حديثه اليوم من القلب .. إلي القلب ..ومع هذا فقد تناقلت مجالس السياسة في السودان عامة وذهبت مذاهب شتي في تعاطيها مع رطانة إيلا الناصعة الفصاحة .. والبياض !!
• من يتبرع بتقديم ترجمة حرفية لما قاله إيلا في سنكات ؟!
• أهمية ترجمة رطانة إيلا في هذا التوقيت تعود إلي تعقيدات المشهد في الشرق وتأثيره المباشر علي السودان كله ..