قيادي بمركزي التغيير يوضح حقيقة انعقاد اجتماعات رسمية بين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري
نفى المتحدث باسم حزب المؤتمر السوداني نور الدين بابكر، انعقاد اجتماعات رسمية بين قوى الحرية والتغيير، والمكون العسكري، مؤخراً.
وقال لـ«سودان تربيون»: “ليس هناك اجتماعات رسمية بين الحرية والتغيير والمكون العسكري هذه الأيام”.
ويأتي النفي في وقت يتنامي الحديث عن قرب إبرام أطراف الوثيقة الدستورية لاتفاق تسوية سياسية من شأنه إنهاء الأزمة التي دخلتها البلاد عقب استيلاء الجيش على السلطة قبل عام.
غير أنه بابكر عاد وأضاف: “انعقدت بعض اللقاءات غير الرسمية، بمبادرة من اللجنة السياسية، بغرض مناقشة إجراءات تسليم السلطة للمدنيين وخروج المؤسسة العسكرية من السياسية”.
وتقود الرباعية الدولية التي تضم (الولايات المتحدة، بريطانيا، السعودية والإمارات)، والآلية الثلاثية (الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي، وإيقاد) جهوداً لحمل الفرقاء السودانيين للجلوس في طاولة حوار، لإعادة السلطة المدنية.
وأكد بابكر أنّ هذه اللقاءات لم ُتحدث اختراقاً يُذكر حتى أمسية الثلاثاء.
وشكك المتحدث باسم المؤتمر السوداني، في صدقية العسكر في الإيفاء بتعهداتهم بالخروج من المشهد السياسي، بصورة تصعب الوصول إلى اتفاق يخرج البلاد من الأزمة التي فرضها الانقلاب.
وأتمَّ: “حديث العسكر عن العودة إلى الثكنات غير صحيح، وتكذبه الإجراءات التي يقومون بها”.
وشاركت حشود كبيرة، الثلاثاء، في مواكب يدعمها التحالف وتطالب بإسقاط الانقلاب.
ورصدت سودان تربيون، خلال الاحتجاجات، هتافات وشعارات تندد بالتسوية السياسية المطروحة بين الائتلاف الحاكم سابقاً، والقادة العسكريين.