اعتقال 44 متظاهرا في تظاهرات 25 اكتوبر
أعلن محامو الطوارئ عن اعتقال 44 متظاهرا بواسطة قوى الأمن والشرطة التي قال أطباء إنها استغلت مستشفى تابع للجيش لإطلاق الغاز المسيل على المحتجون.
ونظم عشرات الآلاف، الثلاثاء، احتجاجات ضخمة قُتل فيها متظاهر برصاص قبل أن تدهسه مركبة تابعة لقوات الشرطة التي طالبت بمنحها صلاحيات إضافية لقمع ما تقول إنهم جماعات مسلحة داخل المواكب السلمية.
وقالت عضو هيئة محامو الطوارئ رحاب المبارك، لـ “سودان تربيون”، الأربعاء؛ إن “السُّلطات الأمنية أوقفت 44 متظاهر منهم 7 أطفال وفتاتان”.
وأشارت إلى أن إجراء الشرطة الخاص بإرسال عينات من المعتقلين إلى المعامل الجنائية لفحص تعاطي المخدرات، حال دون الإفراج عنهم بالضمان العادي ليل الثلاثاء.
وتأخذ الشرطة في الفترة الأخيرة عينات من المتظاهرين الذين تعتقلهم لفحص المخدرات على الرغم من عدم قانونية الخطوة.
وقالت رحاب إن من بين المعتقلون رجل متزوج حديثا أُعتقل خلال ذهابه لشراء احتياجاته من محل تجاري قرب مقر إقامته، وعاملان يعملان في التكييف والتبريد في أحد الشقق.
وكشف المكتب الموحد للأطباء ــ هيئة نقابية رافضة للحكم العسكري، عن استغلال قوى الأمن والشرطة مستشفى السلاح الطبي المملوك للجيش موقعا لإطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرون.
وقال المكتب إن قوات الحكم العسكري اعتدت على سيارة إسعاف تقل محتجون مصابون بالعصي والحجارة، مما أدى إلى كسر أضلع السائق وترويع الكوادر الطبية المتطوعة.