موكب 29 اكتوبر.. الاغلبية لم تعد صامتة
تقرير :ST
دعت قوي نداء السودان والتيار الإسلامي العريض، قواعده وعضويته والقوي الوطنية والشعب السوداني ، الي الخروج في موكب الكرامة يوم السبت (29 اكتوبر) من التعبير عن رفض التسوية الثنائية بين قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي والمكون العسكري، ورفض دستور نقابة المحامين ، بجانب استعادة القرار الوطني المخطوف وايقاف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للسودان، والتعبير عن رأي الأغلبية الصامتة من أهل السودان.
وارتفعت الأصوات والنداءات والتعبئة العامة للجماهير للمشاركة في موكب (29 أكتوبر)، بينما برزت ثمة أسئلة عن الرسائل من الخروج الي الشارع يوم السبت 29 اكتوبر.. هل هي غضبة حليم .. أم استعادة للسيادة الوطنية والكرامة السودانية .. وما الذي يتوقع من دعوات الخروج للشارع من تأثير على المشهد السياسي..؟
وتري قوي نداء السودان والتيار الإسلامي العريض ، أن الدعوة إلى الخروج يوم السبت في موكب الكرامة تأتي من أجل إيقاف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للبلاد، وايقاف النسوية الثنائية بين قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي والمكون العسكري، واستعادة القرار الوطني ومنع إنهيار السودان، بينما يري محللون سياسيون، أن الخروج في موكب ( 29 أكتوبر) تعبير عن غضبة الحليم والاستعداد لإعادة السيادة الوطنية والكرامة السودانية.
الاستعداد لإعادة السيادة
ويري السفير الدكتود أحمد التجاني صالح، أن الدعوة للخروج في موكب (29 أكتوبر) تأتي للتعبير عن غضب الحليم من ناحية ومن الناحية الأخرى تعبير عن استعداد لاعادة القيادة والسيادة الوطنية الي أهلها والي من أولي بها واقدر علي ادارة شؤون البلاد امنها وسلامة مواطنين والاستقلال الامثل لموارد من أجل راحة ورخاء معيشة المواطنين مع مراعاة حق الاجيال القادمة للانتفاع والاستمتاع بقدر من الموارد والثبات والخيرات مرة اخري.
وضع الرجل المناسب في المكان المناسب
واضاف السفير أحمد التجاني، المشاركة في موكب يوم السبت المقبل، هي دعوة لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهذا ما ينقص السودان وشعب السودان اليوم.
المشاركة في موكب الكرامة
وفي السياق ذاته دعا الاستاذ حسن عبدالحميد الناطق الرسمي باسم التيار الإسلامي العريض، كل التيار الإسلامي العريض كافة قواعده وعضويته الي المشاركة في موكب الكرامة الذي دعت إليه قوي نداء السودان والذي سينطلق يوم السبت ( 29 أكتوبر)، بشارع اوماك مع الالتزام بالسلمية من أجل يسمع كل العالم صوت الشعب السوداني الحر الأبي الرافض للاملاءات الخارجية والمشاريع المشبوهة ، بجانب إيقاف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للبلاد، ومنع التسوية الثنائية بين قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي والمكون العسكري، واستعادة القرار الوطني المخطوف.
هزيمة المخططات الخارجية
واضاف الناطق باسم التيار الإسلامي العريض : المشاركة في موكب الكرامة ضرورة لهزيمة المخططات الخارجية، فقد اتضح ان السودان يتعرض هذه الأيام لمخططات ماكرة تريد أن تعصف بمستقبله وتعرض أمنه واستقراره للزعازع والفتن، حيث ظل التيار الإسلامي العريض برصد مظاهر هذه المؤامرات وملامحها التي ظهرت في أشكال عديدة أبرزها مشروع دستور الفترة الانتقالية لعام 2022م الذي يصادم عقيدة الأمة وثوابتها ، المقترح من لجنة لا صلاحية لها ولا تمثل قطاع المحامين في السودان بأي مستوى من المستويات، كما تواصلت مخططات السوء حتى صار أمر السودان بيد السفارات ووكلائها الذين يريدون أن يعيدوا قوى الحرية والتغيير إلى السلطة بعد أن شهد جميع السودانيين على فشلها وسوء إدارتها وسياساتها الخرقاء ، التي أرهقت السودانيين في معيشتهم ثم تطاولت لتستهدف عقيدتهم وثوابتهم.
الوقوف مع ثوابت الأمة
واعلن الناطق الرسمي باسم التيار الإسلامي العريض ، عن وقوفهم مع ثوابت الأمة وعقيدتها والمقاومة بكافة السبل المشروعة لكل المشاريع الخرقاء التي تريد أن تنال من ديننا وكرامتنا.
واضاف : سيرى الحالمون الذين يسيرون في طريق استهداف ثوابت الأمة أن هذا السبيل دونه خرط القتاد، ويحرسه رجال ونساء يسترخصون كل شئ في سبيل مبادئهم .
التعبير عن الأغلبية الصامتة
وفي السياق ذاته دعا مولانا سيف الدين أرباب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان، قواعده وعضويته إلي المشاركة في موكب الكرامة الذي دعت إليه قوي نداء السودان.
ووصف المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، موكب الكرامة بأنه تعبير عن الأغلبية الصامتة من الشعب السوداني الحر الأبي الرافض للاملاءات الخارجية والتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، ولقطع الطريق أمام التسوية الثنائية بين العسكر وقوي الحرية والتغيير المجلس المركزي ، ومن أجل استعادة القرار الوطني .
رسائل الخروج للشارع
واكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان، أن الخروج للشارع يوم السبت ( 29 أكتوبر)، يحمل رسائل عديدة إلي الخارج والداخل بأن الأغلبية من الشعب السوداني الحر الأبي لم تعد صامتة ، بل ستتدخل لاستعادة السيادة الوطنية ، وايقاف التدخلات الخارجية في الشأن السوداني، ومنع عودة عقارب الساعه إلي الوراء بإعادة انتاج الشراكة الفاشلة بين المكونين المدني والعسكري التى جعلت السودان مستباحا من كل الاستخبارات الدولية، ويتحكم الخارج في قراره الوطني فضلا عن انفراط عقد الأمن وغلاء المعيشة ، بينما تتجه الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية بالوصول بالبلاد الي حالة اللادولة.