اسماعيل عيساوى يكتب: الذروة …Climax… بين أمريكا و روسيا…والسودان …
التحولات الميدانية بعد هجوم المسيرات والصواريخ الفرط صوتية على جميع أقاليم ومدن أوكرانيا افقدت أمريكا و أوروبا صوابها …لأن كل أوكرانيا أصبحت مكشوفة أمام الضربات الروسية وتم تدمير البنى التحتية لكل محطات الطاقة والكهرباء ومراكز القيادة والدفاعات الأوكرانية في كل من خاركيف ولوغانسك ونيكولاي كوبيانسك التي أصبحت على وشك السقوط مرة أخرى في يدالقوات الروسية … و على معلومات استخبارية روسية تحاول أوكرانيا استخدام قنبلة قذرة عبارة عن مواد إشعاعية ويورانيوم مخصب ومواد كيميائية لوقف تقدم القوات الروسية في حول خيرسون ..وتقدمها نحو خاركيف …
ذروة التحولات الدراماتيكية .. مواصلة أمريكا في رفض الحوار والتسوية لإيقاف الحرب التي شردت الملايين ودمرت أوكرانيا وانهارت أوروبا اقتصاديا وزاد التصخم وارتفعت الأسعار وبدأت مظاهرات
واضطرابات ضخمة فى فرنسا والمانيا واسبانيا وبلجيكا وإيطاليا تنادي بوقف الحرب ..وحتى فى أمريكا طالب نواب الحزب الديمقراطي بوقف الحرب وناشدوا بايدن بأن يبدأ الحوار مع بوتين لإيقاف الحرب ولكن …بايدن ووزير خارجيتة ..بلينكن بدلا عن وقف الحرب التي وصلت قمة ذروتها لكي تكون حربا نووية عالمية ..يلتفتون نحو السودان ويهددون القوات المسلحة السودانية أن تنسحب إلى ثكناتها ..وهذا ما أعلنه الفريق البرهان قائد الجيش قبل أشهر …بأن على الأحزاب التوافق لتكوين حكومة مدنية والاستعداد للانتخابات …
ماذا يريد بايدن ووزير خارجيته ..عليهم الاستعداد لانتخابات النصفية فى أمريكا ووقف تدهور الانقسامات داخل أمريكا التى تهدد بحرب اهلية وعليهم إيجاد تسوية مع الجمهوريين حتى قيام الإنتخابات الرئاسية .. والعمل الجاد لإيقاف التصعيد …فى أوكرانيا …وافساح المجال لقيام …عالم متعدد الاقطاب أكثر عدلا وديمقراطية …لأن التصعيد جعل روسيا اليوم تقوم بتدريبات الردع النووي بصواريخ تحمل مستودعات نووية ..و أطلقت صاروخ سينيفا العابر للقارات من غواصة نووية في بحر بارنتس …وتم من خلال مناورات غروم الروسية تجريب طوربيد يوم القيامة …
في نفس الوقت قامت الصين بمحاكاة وسيناريو أكثر ذروة ..بهجوم نووي في ارتفاعات عالية بأسلحة نووية مضادة للأقمار الصناعية ….شعوب العالم تريد العيش بسلام وأمن وأمان دون تدخلات تزيد الفتن الداخلية والنعرات العنصرية والقبلية لأفشال الدول لسرقة مواردها ومعادنها واراضيها الزراعية … اللهم اجمع أهل السودان لتوافق واجماع لتكوين حكومة انتقالية ترتب للانتخابات
… والله من وراء القصد