الآلية الثلاثية تحدد موعد بدء محادثات رسمية بين الأطراف السودانية
كشف المتحدث باسم حزب المؤتمر السوداني عن تقدم الآلية الثلاثية بمقترح لبدء محادثات رسمية بين الأطراف السودانية منتصف الشهر الجاري.
وقال نور الدين بابكر لـ(سودان تربيون)، الجمعة، إن الآلية الثلاثية حددت 15 نوفمبر موعداً لإطلاق المحادثات الرسمية بين المجلس المركزي والمكون العسكري وأطراف العملية السلمية بغرض الوصول لتفاهمات تنهي الأزمة السياسية المستمرة لأكثر من عام.
وأوضح أن ائتلاف الحرية والتغيير يتحفظ على خطوة الآلية بتحديد موعد للمحادثات قبل التوافق على أجندة النقاش المطروحة.
وتوقع المتحدث عقد اجتماع بين الحرية والتغيير والآلية الثلاثية السبت او الأحد لاستلام ملاحظات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان على الوثيقة التي ستحدد انطلاق المحادثات الرسمية.
وعلمت (سودان تربيون) من مصادر متطابقة أنّ البرهان سلم الالية الثلاثية التي سترعى المحادثات عدة ملاحظات على مسودة الدستور المقترحة من المحامين بينها تكوين المجلس التشريعي من 150 عضواً فقط للحد من الخلافات، والاستغناء عن مجلس السيادة برأس للدولة، علاوة على اقتراحه عدم الغاء القرارات التي اتخذت بعد 25 أكتوبر 2021 والاكتفاء بمراجعتها.
وأكد بابكر الاتفاق على ضم قوى جديدة للمحادثات المرتقبة في مرحلتها الثانية، تشمل: المؤتمر الشعبي والحزب الاتحادي الاصل بقيادة الحسن الميرغني، وجماعة أنصار السنة؛ لتمكينهم من المشاركة في وضع الدستور وقانون الانتخابات والتشاور في تشكيل وزراء الحكومة.
وأضاف: “المرحلة الأولى للمحادثات تضم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ،المكون العسكري ،أطراف السلام،قوى الثورة”.
وفي سياق متصل، نفى نور الدين بابكر موافقة الحرية والتغيير على عدم ملاحقة قادة الجيش، وأوضح أن المشاورات الجارية حول دور المؤسسة العسكرية في الفترة الانتقالية.
وتابع ” وثيقة المحامين أقرت انجاز العدالة الانتقالية في مناطق الحروب ومحاسبة المتورطين في الجرائم لإنصاف الضحايا”.