مزمل عليم يكتب: السيكوباتية السياسية

 

muzamilmozart@gmail.com
– عندما يطلق على شخص ما بأنه سيكوباتي في علم النفس فإننا نقصد بكل تأكيد إصابته باعتلال نفسي وبأنه شخصية معادية للمجتمع الذي حوله ويبادر دائماً بغرائب الأمور ضد ال’خرين.
– ما ذكر أعلاه يتوفر في جزءاً كبيراً من السياسيين هذه الأيام وأنا بالطبع لا أقصد الكل!! ولكن بمبدأ (الشر يعم)
– من أعراض المريض النفسي السيكوباتي أنه سطحي وعديم الخجل من تصرفاته الخرقاء!! فمثلاً نرى بعض الساسة وبعض من يطبل لهم من الذين حكموا خلال ثلاثة عقود من الزمن يريدون العودة للواجهة السياسية والحكم من جديد!!
على أي أساس تريدون العودة!!
– نأتي لبعض السياسيين في فترة ما بعد ثورة ديسمبر المجيدة فهم لهم نصيب الأسد في أعراض المرض السايكوباتي فمثلاً المعاملة القاسية والحرمان لبعض الساسة المعارضين التي تعرضوا لها خلال حقبة الإنقاذ البائدة خلقت منهم مسوخاً مشوهة تمارس أعمال ليست لها علاقة بثورة قدمت الكثير من التضحيات لأجل الوطن!!
لذلك قلنا مريض المرض المذكور أعلاه تلقى مبكراً في حياته معاملة قاسية انتهى به المطاف بالاعتلال النفسي..
– الوقت يمر بسرعة والوضع بدون حلول أصبح أمراً حرجاً على الجميع، فركود الأسواق وضيق الحال وتقوقع الأفق السياسي لدى الكثيرين سيؤدي الى ما لا يحمد عقباه عاجلاً أم آجلاً!!
– ألا يوجد سياسي رشيد يجمع شمل هذه الانشقاقات التي تعبث بالوطن وبوادر الفوضى تحدق بنا من كل الاتجاهات!!
– دائماً الحلول المنطقية تبدو لنا صعبة وهي الأسهل ونضطر لأن نسلك الطرق الوعرة ظناً ووهماً منا بأنها الأنسب للعبور.. ومن ثم لا نجني سوى السراب والخراب.

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...