المتحري:مقتل عريف الاستخبارات تم تصويره .. ولكن تم مسح الفيديو
كشف المتحري في قضية مقتل عريف الاستخبارات ، ميرغني الجيلي ، العقيد شرطة حامد شانتينا على ، من الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية ، ان حادثة القتل تم تصويرها بواسطة المتهم نوح عبد الله سعد ، ولكن تم مسحه خوفا من المتظاهرين .
وقال المتحري في جلسة محكمة مقتل عريف الاستخبارات اليوم بمعهد العلوم القانونية والقضائية برئاسة مولانا جمال مأمون صالح سبدرات قاضي المحكمة –العامة رداً على اسئلة هئية الدفاع ، قال انه تم شطب البلاغ في مواجهة المتهم نوح الذي تم القبض عليه بواسطة التيم الميداني لأنه كان يصور الحراك ، وعندما تم ارسال التلفون الي الشعبة الفنية اتضح ان الفيديو الذي تم تصويره قد تم مسحه ولا يمكن استرجاعه .
واقر المتحري انه لم يرسل الهاتف الي المعامل الجنائية وانه اكتفي برد الشعبة الفنية ، واضاف ان العميد ابراهيم بشارة من التيم الميداني هو الذي اشرف على استرجاع الفيديو .
ولكن هئية الدفاع اتهمت لجنة التحري يانها استبعدت الفيديو المذكور عن قصد لأنه يبرئ المتهمين ، وأوضحت الهئية ان حجة عدم عمل كاميرات المراقبة نسبه لانقطاع الكهرباء وقت الحادث رغم وجود اربعة كاميرات غير مقبولة لانها كاميرات امنية تعمل ذاتياً حتى في حالة انقطاع التيار الكهربائي. واضافت هئية الدفاع ان يومية التحري تخلو من ذكر عن ارسال الكاميرات المذكورة الي المعامل الجنائية لأن فيها مايبرئ المتهمين .
وفي السياق نفسه أوضح العقيد شانتينا ، انه عرض على المتهم الخامس حسام حسن (الصياد) ان يكون شاهد ملك ، خاصة وان المتهم يتبع لمجموعة (غاضبون بلا حدود) .
وعلل المتحري عرض العفو على المتهم الخامس ، لأنه يعرف مصادر تمويل هذه المجموعات ، وخاصة ان بعض المتهمين قد ذكروا في اقوالهم ان هنالك خوذ ودرق يتم توفيرها للمتظاهرين .
وقال المتحري ان المتهم الخامس تم عرضه على الكشف الطبي لانه كان يشكو من اصابة في يده ، وبعد الكشف تبين وجود جرح سطحي في ابهام اليد اليمنى وتم عمل اشعة سينية والحالة مستقرة .
وستواصل المحكمة انعقادها الاثنين القادم الموافق الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري .