شمال كردفان :(الضنك)
انعقد بعد الظهيرة بقاعة التدريب المستمر شرق مستشفي
الضمان التنوير الاعلامي الذي أمته
وسائل الإعلام المختلفة وأطل من
خلاله مدير عام وزارة الصحة ومديرة الوبائيات والطوارئ وممثل
الصحة الاتحادية عضو فريق الاسناد لهذه الولاية.
🥀الاشارة الذكية التي ابتدر بها الدكتور إلانصاري اللقاء عبر ايراده
لتاريخ استلامه 10\10\2022 كانما يراد منها تلميحا الإفصاح عن
قصر المدة مابين استلامه وتاريخ
إعلان الوباء في 22\10\2022
وهو مايفهم ضمنا ان نتيجة لهذا
الوباء هي عبارة عن تراكم يتحمل
وزره من سبق ادارته دفة الوزارة
وتصبح مسالة تكريم المساعد الطبي
بمنطقة بنو نقطة ايجابية تحسب لوزارة الصحة خاصة أن المذكور من
أوائل اللذين قرعو جرس الانذار
الخاص بالحميات وتصاعدها.
🥀تاريخ إعلان يصبح نقطة فاصلة في روليت الأنشطة في وزارة الصحة خاصة أن المدير افصح عن
سلسلة الاجتماعات المركزية مع
الصحة الاتحادية وبعض المؤسسات
الاخري بعد تاكيد الاصابة بالضنك
🥀لكن هل يدرك اهل الصحة ان واقع الارقام لازال في محطة المغالطات حيث اوضحت دكتورة ايمان مالك بان تراكمي حالات الإصابة 92 من جملة 579 حالة
اشتباه ولكن الواقع يحتاج للتدقيق
اكثر .وتصبح حلقة لغة الارقام هي
الحلقة الأضعف بين سلسلة تصريحات مديرة ادارة الوبائيات وربما لايدرك اهل الحقل ان العلة
الرئيسة في ازمة الوباء تكمن في
تردئ البيئة في محلية شيكان
🥀وبعض الإشارات لجبال النفايات ومناظر تقشعر منها الابدان لا يطيق مسئولي الحكومة المحلية بشيكان الاشارة لها ويمكن اطلاق مسمي
المدينة القذرة عليها بفعل التراخي
في مشروع النظافة وتراكم التنادل
في مجاري الاودية والخيران داخل
الأبيض…منظر الخور جوار الكمبوني
وخور ركونا وشارع رياض الصالحين
الذي يشهد منظرا مأسويا..جلوس
معلمات وطالبات مدرسة رياض
الصالحين في السهلة..مدرسة غير
مسورة صورة تكشف عجز المحلية
واستعداداتها للعام الدراسي
🥀ومايهم ايضا توافرت معدات الرش بلا شك نتيجة لتضافر جهود
المجتمع والمؤسسات الرسمية ولكن
ضعف التفاعل المجتمعي علي مستوي الاحياء،يكشف ان حبل الحنقوق الذي،يربط المواطن بالمحلية رهيف لدرجة (بايد)
🥀وتحتاج الوزارة والمؤسسات المسيرة للقوافل مراجعة مواقع اختيارات التدخل لان المستهدف بالأمر ليس مناطق الشو والزخم الاعلامي إنما الضعفاء غير القادرين
علي الذهاب للطبيب وهو مايجعلنا
نطرح سؤالا ما الذي يمنع نقل العيادات المتكاملة لمناطق التدخل
والحوجة الحقيقية؟؟؟
🥀وتصبح الحقيقة المجردة عنوانا مهمة ان مايجري من مناوشات الحقل الصحي عمليات ضرب تحت
الحزام تهدف لإيقاف بعض الاجراءات الادارية وتحتاج الوزارة الي تشبيكات اكثر عمقا،مع أهل الإعلام وضبط ايقاع التناغم في
مؤسسة الصحة والعمل علي معالجة
انحرافات الرأي العام لكن من واقع رسالة التنوير تحتاج مديرة ادارة
الوبائيات الي الاجابة علي الاسئلة
الملحة كم تبلغ نسبة مكافحة الناقل
من بيت لبيت؟؟وكم عدد الاحياء التي رشها وتكملة المسح فيها؟؟
غابت لغة الأرقام والحقائق مماجعل
من افادات مديرة ادارة الوبائيات
مجرد فاتحة مداح يغالبون النعاس
في حضرة (براد الشاهي) فهل فشلت مديرة الوبائيات في ضبط
لغة الارقام؟؟؟وهل تملك خارطة مسنودة بمسح للحشرات؟؟
ام تصبح تراكمات الأوساخ شاهدا
علي عجز صحة شيكان ؟؟
🥬ونعود
🏉كسرة🏉
حالة عجز المسئولين هل تهزم تدابير
حالة التدخل لادارة الازمة؟؟وهل يشكل غياب القوي السياسية عن
لعب دور ايجابي في ازمة الوباء
مؤشرا لتراجعها المستقبلي؟؟؟
استغفرالله
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الاربعاء 16\11\2022