الجيش ماجيش البرهان والديمقراطية وصفة علاجية من صيدليه إماراتية سعودية
الجيش ماجيش البرهان والديمقراطية وصفة علاجية من صيدليه إماراتية سعودية
من أجمل ماقرأت من شعارات كتبها حزب البعث العربي الاشتراكي في الحوائط المنزلية بالأحياء السكنيه بامدرمان بعد طرده من السلطة من قبل العسكر ثم إبعاده الان من قبل فوكلر (الجيش ماجيش البرهان الجيش جيش السودان)
نعم ولهذا السبب تجد الكثيرين من أبناء السودان يشمرون الأقلام وينافحون عن الجيش حين يمسه البعض ويطعن في شرفه ويقلل من شأنه ويدعون لتفكيكه وتجريده من عناصر القوة كما يحدث الآن بعد قضوا على مصانعه الاستراتيجية وباعوا معلومات البلاد إلى الغرب والعرب مجانا
الجيش لايطيق من ينافحون عنه ولا يستلطف من يقاومون مخطط تفكيكله وصدق حميدتي حينما قال نحن مع الناس (البنبزونا) نعم حميدتي مع الهاتفين في الشوارع (جنجويد رباطه) تلك خيارات الرجل وهو حرا ولكن الجيش هو جيش السودان يدافع عنه من وقف معه مساندا ونصيرا حين عز النصير والجيش هو أبناء اكباد هذا الشعب الذي لن يذل ولن يهان ولن يطيع الأمريكان مهما باعوا المخبرين واشترو الساسة بمال الخليج
الجيش هو الهجانة ام ريش والمظلات والمدرعات و الغربية والمدفعية عطبره والبحرية بورتسودان والجيش هو معهد المشاه كرري وجبيت وكلية القادة والأركان والجيش ليس مليشيات قبلية ولا جماعات اثنية ولا عملاء لمخابرات العرب والعجم
ينافح عن الجيش من استرخص دمه في معارك فرجوك وأم براكيت وخور انجليز وغابة الزرزور ونجبول وتلشي وطروجي ومعارك عين سيرو وعين فرح وينافح عن الجيش كل من تنتمي جيناته إلى محمد أحمد عمر آدم ترايو وكمال بور والسر محمد أحمد وشبو سلام والمعلم حميدان والجيش الحر لا اعوجاج فيه ولا هو خربا حتى يتم إصلاحه ولافاسدا ولكن الافرنج والقوى السياسية المدنية الطامحة في إعادة تشكيل السودان بوجهة حضارية جديدة أطلقت فرية وطعم ازدرده قادة الجيش وازعنوا خانقين لما يسمى بإصلاح الجيش وقد قالها الفريق محمد حمدان دقلو (نريد إصلاح عميق للجيش)
كيف يصلح حميدتي الجيش وهو لم يدخل عرين الابطال يوما كضابط حربي ولم ينتسب في تاريخه لدورة قادة سرايا في جبيت ولا قادة كتائب ولكن الرئيس السابق بقرار فردي جعله ضابطا كبيرا متجاوزا كل القانون العسكري وأطلق عليه ( حمايتي) وفي يوم الكريهة لم يجد البشير دقلو الا أمامه كواحدا من قادة الانقلاب واليوم أصبح داعيا لإصلاح الجيش والجيش ليس خربا ليصلحه عرمان وعبدالباري والجيش ليس فاسدا حتى يصلح شأنه الإصلاحيين الجدد
الجيش في حاجة للتطوير وتلك هي المفردة التي غاب عن البرهان القبول بها بدلا عن الإصلاح المزعوم كل دول العالم ترفض وصم جيوشها بالفساد أو الخراب حتى يتم إصلاحها لها فكيف ارتضت قيادة الجيش مثل هذه الأوصاف التي تقلل من شأن الجيش وتحتقره
في بلادنا اليوم أصبح السفراء الأجانب من يصفون لنا علاج امراضنا ومن سخرية الأقدار أن يحدثنا السفراء من مشيخات الخليج السعودية والإمارات العربية المتحدة عن الانتخابات في السودان والديمقراطية في بلادنا وبلدانهم لم تغشاها نسائم الحرية يوما الإمارات التي تتحكم في المشهد السوداني دولة تسيطر على أسرة واحدة وينتهك فيها حق الإنسان في الاعتقاد ومن سخريات الأقدار ان السفير الإماراتي الذي يحكم السودان الان يتودد إليه رجل الأعمال صديق ودعه وابن صديق ودعه في الشاب الصادق صديق مسجونا في معتقلات الأمن الإماراتي منذ أكثر من عشرة سنوات ووالده يتودد السجان لا إطلاق سراح ابنه وجمعه باسرته وتبريد حشا زوجته ولكن ليعطف عليه ويمنحه حق التوقيع على الاتفاق الإيطاري
نعم هزلت وبأن هزالها
حتى سامها كل مفلس
شكرا لكم قد أصبحت بلادنا تنتظر من السعودية والإمارات علاجا لقضية الحكم والديمقراطية وكيف تنظم الانتخابات ومن يحق له خوض الانتخابات ومن يمنع؛؛ شكرا للبرهان الذي سمح لكل عدوا للشعب السوداني الحديث عن إصلاح الجيش
شكرا لكم قد أضحت بلادنا امرأة مباحة فالف تشكرون
يوسف عبد المنان