مركزي التغيير يؤجل موعد ورش القضايا العالقة في «الإطاري»

 

قال قيادي بارز في قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي الخميس، إن الائتلاف ارجأ مواعيد عقد ورش العمل الخاصة بالقضايا المعلقة في الاتفاق الإطاري حتى التاسع من يناير المقبل لمزيد من التحضيرات.

ووقع قادة الجيش في الخامس من ديسمبر الجاري اتفاقا إطاريا مع القوى المدنية المؤيدة للديمقراطية ينص على إبعاد العسكر من العمل السياسي وإعادة تشكيل مؤسسات حكم مدني بشكل كامل، لكنه أرجأ حسم 5 قضايا رئيسية وهي إصلاح المؤسسة العسكرية واتفاق جوبا للسلام وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو علاوة على قضية شرق السودان والعدالة لمزيد من التشاور.

وتحدثت قيادات في الائتلاف الحاكم السابق الأسبوع الماضي عن أن التحالف وضع تصورات لثلاث من قضايا الاتفاق النهائي التي ستبدأ بمؤتمر للعدالة الانتقالية في الثالث من يناير.

وقال المتحدث باسم الحرية والتغيير الواثق البرير ل”سودان تربيون” إن الائتلاف حدد التاسع من يناير موعدا لورشة عمل تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 بمشاركة أعضاء لجنة التفكيك بالخرطوم والولايات وخبراء، قانونيين وبعض ممثلي القوى الموقعة على الاتفاق، ولجان المقاومة”.

وأوضح أنه عقب عقد الورشة الأولي سيتم تحديد موعد بقية الورش ومؤتمر العدالة الانتقالية.

وأفاد البرير أن ورشة الإصلاح الأمني والعسكري ستكون مغلقة ويشارك فيها ممثلي المكون العسكري، كاشفا عن انخراط التحالف في لقاءات واجتماعات لتقريب وجهات النظر بين مكوناته في بعض القضايا.

وتعارض قوى سياسية أبرزها الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية التي تضم حركات مسلحة وقوى سياسية وزعماء عشائر علاوة على أحزاب إسلامية الاتفاق الإطاري بزعم عدم شموليته واقتصاره بين الحرية والتغيير المجلس المركزي والعسكريين.

 

          
قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...