التغيير الجذري: العملية السياسية تنفيذ حرفي لإملاءات القوى الخارجية
أكد تحالف قوى التغيير الجذري، موقفه المناهض للعملية السياسية، ووصفها بأنها “تنفيذ حرفي لإملاءات القوى الخارجية”.
وجزم التحالف في بيان أمس بأن العملية السياسية تحقق مصالح القوى الخارجية على حساب الخيارات الثورية، وأن من يحركها هم “وكلاء الخارج من مندوبي الثلاثية والرباعية والسفراء وخبراء أجهزة المخابرات وعملائها بالداخل” .
وأضاف التحالف أن “قوى الخارج” تسعى لاستمرار سياسة اقتصادية وصفها بـ”المجربة والمرفوضة”، وكذلك من أجل هياكل سلطوية تعمل لقمع رافضي نهب الثروات وإفقار الشعب ، كما أشار التحالف إلى أن هذه السياسات هي ذاتها التي ثاروا ضدها عندما طبقها النظام السابق.
واعتبر التحالف التواريخ التي تم تحديدها للتوقيع على الإعلان الدستوري وتشكيل الحكومة في السادس والحادي عشر من أبريل المقبل”خنجرًا في ذاكرة انتصاراتهم وبديلًا معوجًا لدروب فتحوها عنوة واقتدارًا”، في إشارة لتاريخ دخول المتظاهرين إلى محيط القيادة العامة في العام 2019، وإعلان سقوط رأس النظام السابق.
وتابع التحالف: “يسعى مخططو التسوية لتمرير هذه الخطوات في شهر رمضان المبارك، الذي يعتبرونه حسب مخيلاتهم المتآمرة توقيتًا لتراجع العمل المقاوم، وهو تفكير خاطئ على انتهازيته الواضحة، فقد أثبتت التجارب أن كل تآمر ضد شعبنا مصيره الفشل، وكل متآمر سيلقى جزاءه العادل”.