نقيب الدراميين: فترة الطيب مصطفى شهدت إنتاجاً مهولاً للدراما ولكن؟
قال الرشيد أحمد عيسى نقيب الدراميين السودانيين إن الدراما الآن تفتقد للمعايير المهنية المطلوبة رغم اتساع رقعة الإنتاج عبر القنوات والسوشيال ميديا، وقال في حديثه لسهرة (الليلة بالليل) التي قدمتها نجود حبيب على قناة النيل الأزرق أمس إن الدولة ظلت تتبنى الإنتاج الدرامي منذ نشأة التلفزيون في بداية الستينيات وحتى وقت قريب مع اختلاف شكل التمويل بين فترة وأخرى بحسب رؤية التنظيم السياسي الحاكم للدراما، في كل العالم الدراما مسؤولية الدولة، خلال فترة إدارة الطيب مصطفى للتلفزيون كان هناك إنتاج مهول للدراما بمعايير محددة، الآن بعد انسحاب الدولة ظهرت جهات أخرى أحدثت ربكة في العملية الإنتاجية، وحدث انفلات في الطرح الدرامي، هذا النوع أودى بتاريخ الدراما، أكبر مشاكل الدراما هي الكتابة والإخراج وليس الممثل كما يعتقد الغالبية من الناس، حالياً لدينا مشروعات لتدريب الشباب وتطوير الأفكار من عملية تهدف للمهنية العالية والمحتوى القيم.
وقال السر السيد مدير قسم الدراما بتلفزيون السودان إن القناة منذ تأسيسها ظلت تعتمد الدراما ضمن خارطتها، لكنها ظلت تتأرجح بين فترة وأخرى حتى ظهرت شركات الإنتاج مثل السعد والصواف وأنهار، وشكلت أذرع للدراما، لا توجد رؤية استراتيجية للدراما خاصة ما بعد الثورة، والإنتاج الحالي ظاهرة صحية مفيدة لأنها تفرز مواهب وأفكاراً.