حريق يقضي على أكثر من (80) منزلاً بشمال دارفور
اندلعت حرائق مهولة بولاية شمال دارفور بمحلية اللعيت جار النبي قضت على أكثر من (80) منزلاً مشيداً بالمواد المحلية بكامل محتوياتها بصورة كلية بجانب (25) محلاً تجارياً بسوق المنطقة.
وتفقد المدير التنفيذي لمحلية اللعيت جار النبي بولاية شمال دارفور محمد محمود حماد برفقة مدير مكتب زكاة المحلية بالإنابة محمد موسى فاشر ومفوض العون الإنساني وبعض القيادات التنفيذية، تفقدوا الأحوال العامة للمواطنين الذين تضرروا جراء الحريق الذي اندلع الجمعة واستمر حتى يوم السبت بقرية “حماري انضراب” التابعة لوحدة حسكنيتة الإدارية وقضى على أكثر من (80) منزلاً مشيداً بالمواد المحلية بكامل محتوياتها بصورة كلية بجانب (25) محلاً تجارياً والجزارة بالسوق، وقضى الحريق على كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية فضلاً عن نفوق أعداد من المواشي دون وقوع أية خسائر في الأرواح، وما تزال عمليات الحصر جارية بواسطة لجنة مختصة لمعرفة حجم الخسائر.
وأكد المدير التنفيذي للمحلية وقوف حكومته على أوضاع المتضررين من الحريق من الأسر وأصحاب المحال التجارية لتجاوز آثار الكارثة التي ألمت بهم.
ووجه محمود نداءً عاجلاً للمنظمات الخيرية والإنسانية لمساعدة الأسر المتضررة التي قال إنها باتت تعيش ظروفاً صعبة مشيراً في هذا الصدد إلى أنه شكّل لجنة برئاسة مدير وحدة حسكنيتة لمعرفة عدد المنازل التي احترقت وحصر الخسائر الأخرى توطئة لرفعها للأمانة العامة لحكومة الولاية لتقديم المساعدات للمتأثرين.
وأعلن محمود عن دعمه للأسر المتضررة بمبلغ مليون جنيه، وأشاد بالدعم الذي قدمته الزكاة للمتضررين من الحريق.
من جهته أكد نائب مدير مكتب زكاة محلية اللعيت اهتمام الزكاة بدعم المتأثرين بالحرائق ومساندتهم ودعا الأسر للصبر على الابتلاء والتكاتف والعمل سوياً لتجاوز هذه المحنة.
وأعلن فاشر عن دعم عيني عبارة عن (100) جوال دخن للأسر المتضررة ودعم نقدي بلغ (500) ألف جنيه.
وقال ممثل الأسر المتضررة إن الحريق قد قضى على أكثر من (80) منزلاً مشيداً بالمواد المحلية بكامل محتوياتها بصورة كلية بجانب (25) محلاً تجارياً بالسوق، وكميات كبيرة من المحاصيل الزراعية فضلاً عن نفوق أعداد من المواشي من دون وقوع أي خسائر في الأرواح.
ونوه إلى أن عمليات الحصر ما زالت جارية لمعرفة الأرقام النهائية لتلك الخسائر، وأشاد بالدعم الذي قدمته المحلية والزكاة للأسر المتضررة الفقيرة، وناشد المنظمات العاملة في المجال الإنساني والخيرين بتقديم المساعدات للأسر التي أصبحت تعيش في العراء.
يذكر أن عدداً من مناطق محلية اللعيت قد شهدت خلال الأشهر الماضية حدوث حرائق مجهولة الأسباب أودت بحياة طفلين بمنطقة المشروط وتسببت في حرق أكثر من (39) منزلاً بصورة كلية وجزئية بجانب احتراق سيارتين وكميات كبيرة من المحاصيل الزراعية والأمتعة الشخصية بعدد من مناطق المحلية حيث قامت المحلية والزكاة بتقديم الدعم العيني والنقدي للأسر المتضررة ومواساتهم.