العميد د. الطاهر ابوهاجة يكتب : الجيش بجيب راس الجبل
صدق من قال عرضنا على المتمرد حمتي حولين كاملين للدمج لكنه ولجهله بغصبة الجيش قال عشرة أعوام حسوما فحسم أمره ودمجت مليشيته فى ساعتين فقط وياللفارق (تابها مملحه تاكله جافه ) .. قديماً قالوا لنا أن الجيش بجيب رأس الجبل وقالوا أيضا العندو كبر راس طاقية الجيش بتواسي.. يالها من حكم وعطات لابفقهها إلا اولي الألباب.. يالها من عظات لايدركها من لم بقرأوا أن الخرطوم كانت مقبرة لغزاة ١٩٧٦ وغزاة ٢٠٠٨ ..ومرتزقة حمتي ٢٠٢٣…٢٤ رمضان ١٤٤٤٤.. انتهى الدرس.. الشعب السوداني بتنفس الصعداء من هذا الكابوس. الذى صبر عليه الجيش سنينا عجاف لاتعي لاتنطق. وكلما بقال للقيادة متى نتخلص ومتى نصر الجيش يقال لنا اصبروا.. وهاهو الحفر بالابرة يتحول إلى دانات راجمات ومدفعيات وقصف طائرات.. فالسيف أصدق انباء من الكتب فى حده الحد بين الجد واللعب.. هاهو الجيش وهاهي الفطرة السودانية تلفظ العمالة والارتزاق. والجبن.. (فالخواف ده مو حر منو نتبرا ) … عاش وطني العزيز فهو فى الفؤاد والتحية لجيشنا الذى لم ولن يخزل شعبه ..