الزرقاء : متابعات
حذرت حركة تحرير السودان بقيادة منى أركو مناوي ، من ما وصفته بمخطط “التهجير القسري” لسكان مدينة الفاشر وتفكيك معسكرات النازحين في دارفور غربي السودان.
ووصفت الحركة الأوضاع الإنسانية في الفاشر بالأكثر صعوبة نتيجة الحصار والقصف المدفعي وهو ما دفع المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني لتعليق عملها ومغادرة المعسكرات.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة ، الصادق علي نور، في بيان اليوم الثلاثاء، : “سكان مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين بضرورة تفويت الفرصة وعدم الانصياع للمخطط الإجرامي الخبيث لمليشيا الدعم السريع، بقيادة عبد الرحيم دقلو ، والحركات المتحالفة معها حول التهجير القسري لسكان الفاشر ، وتفكيك معسكرات النازحين” .
وأشار البيان للأوضاع الإنسانية التي باتت أكثر صعوبة في الفاشر نتيجة حصار مليشيا الدعم السريع ومتعاونيها على المدينة .
وأضاف :” بسبب الحصار الجائر الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع و متعاونيها من الحركات المتحالفة معها أصبح الوضع الإنساني في غاية الصعوبة مع انعدام كافة مقومات الحياة الضرورية وفي ظل استمرار القصف المدفعي المتعمد و بشكل يومي للمدنيين”.
والاثنين قال حاكم إقليم دارفور منى أركو مناوي إن قائد ثاني المليشيا عبدالرحيم دقلو اتفق مع منظمات أممية على تهجير سكان الفاشر ومعسكر زمزم نظير مبالغ مالية ، ودعا مناوي السكان لعدم الانصياع لما وصفه بمخطط التهجير .
يأتي ذلك في ظل معلومات متواترة عن حشود عسكرية ضخمة للمليشيا من أجل مهاجمة الفاشر ، فيما أعلن الجيش السوداني تمكنه من تدمير حشود عسكرية ضخمة للمليشيا كانت في طريقها من مدينة نيالا بجنوب دارفور إلى الفاشر في ولاية شمال دارفور .
وتصدى الجيش السوداني والقوات المشتركة لعشرات الهجمات الكثيفة للمليشيا على الفاشر التي تستهدف اسقاطها. دون جدوي.
وأصدر مجلس الأمن الدولي القرار 2736 الذي دعا مليشيا الدعم السريع لإنهاء حصار الفاشر وتمكين المنظمات من إيصال المساعدات الإنسانية وهو مالم تلتزم مليشيا الدعم السريع المتمردة بتنفيذه .
ومع بداية الأسبوع الحلي تقدمت الحكومة السودانية مقترحات للأمم المتحدة من أجل التدخل العاجل لإنقاذ المدنيين من بينها أن تقوم المنظمة الدولية عبر وكالاتها وطيرانها وشعاراتها بعمليات إسقاط جوي للأغذية والدواء للمدنيين بالفاشر ومعسكرات النازحين.