الزرقاء : متابعات
نفت الحكومة السودانية بشدة ، أنباء ذكرت إستئنافها لمفاوضات التطبيع مع إسرائيل بشكل كامل عبر وفد يتفاوض “سراً في تل أبيب”.
وفي يناير 2021 أعلنت الحكومة الانتقالية في السودان رسمياً التوقيع على الاتفاقية الإبراهيمية الخاصة بالتطبيع مع إسرائيل ضمن دول اخرى برعاية أمريكية .
وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان عقب التوقيع على الاتفاقية إن العملية تمت بموافقة القوى السياسية المساندة لحكومة رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك ، وأوضح البرهان أن حوار بلاده مع إسرائيل يجري بناءً على إعتبارات متعلقة باالأمن القومي السوداني.
وقال وزير الثقافة والإعلام السوداني والمتحدث الرسمي باسم الحكومة خالد الأعيسر ،في تصريح مقتضب يوم الخميس:” الحكومة السودانية لم ترسل أي مبعوث إلى إسرائيل وما تداولته وسائل الإعلام بالخصوص ” عارٍ تمامًا من الصحة”.
وفي نهاية يناير من عام 2021 أعلن وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين إنه قام بزيارة العاصمة السودانية الخرطوم وعقد محادثات مع الرئيس البرهان وعدد من المسؤولين السودانيين.
وتعمد الوزير الإسرائيلي إظهار “بندقية” قال إنها قدمت له ” هدية ” من وزير الدفاع السوداني ، وهو مايفسر محاولة توظيف الهدية كمكسب إعلامي يوحي للداخل الإسرائيلي بنزع السودان من محور المقاومة والعداء تجاه إسرائيل عبر رمزية تسليم السلاح التي تعمد المسؤول الإسرائيلي ترسيخها بكثافة.
لكن مصادر دبلوماسية قالت إن أولويات السودان الخارجية قد تختلف بشكل كبير بعد حرب المليشيا المدعومة خارجياً وهو توقع قد يفسر تراجع الإهتمام السوداني بمواصلة الحوار مع الجانب الإسرائيلي منذ أكثر من عامين.