الزرقاء : متابعات
قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة ، العميد د. نبيل عبدالله ،يوم الأربعاء، إنهم جيش وطني في دولة ذات سيادة ولا يحتاجون لتهريب السلاح كما زعمت الإمارات.
وأكد عبدالله في تعليق لـ(رويترز) إن دولة الإمارات العربية هي من تمارس السلوك الاجرامي بتزويد مليشيا آل دقلو المتمردة والارهابية بكل أنواع العتاد من الطلقة وحتى المسيرات الاستراتيجية، وتمول الحرب ضد الشعب السوداني.
وأضاف :” وهذا ليس اتهام بل حقائق تسندها أدلة دامغة قدمناها للعالم وذلك من خلال مقبوضاتنا من الأسلحة والذخائر ومختلف انواع العتاد التي ضبطناها واستولينا عليها في مواقع المليشيا”.
وتابع :” ولما كشفت الحكومة السودانية تورط الإمارات الإجرامي وضلوعها في قتل السودانيين من خلال دعم ورعاية المليشيا المتمردة تحاول الان ذر الرماد في العيون وتختلق التهم”.
من ناحيته قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية الوزير خالد الأعيسر في تعميم صحافي اليوم ،إن حكومة أبوظبي دأبت على نفي تورطها في قتل الشعب السوداني، رغم توفر أدلة كافية بحوزة الحكومة السودانية، وتدعمها قرارات حكومة الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على شركات تحتضنها حكومة أبوظبي وتوفر لها الغطاء لتمرير السلاح والإمدادات إلى ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، التي ترتكب من خلالها الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف الوزير :” تحاول حكومة أبوظبي التنصل من مسؤوليتها، عبر اتهام الحكومة السودانية بالوقوف وراء شحنة أسلحة زُعم أنها تعود للقوات المسلحة السودانية، في محاولة للتغطية على دورها في دعم الجرائم الإرهابية التي ترتكبها الميليشيا بحق الشعب السوداني”.
وتابع :” إن الحكومة السودانية لا تعير هذه الادعاءات الملفقة أي اعتبار، وهي على يقين بأن حكومة أبوظبي توظف وسائل إعلامها الرسمية والخاصة لعرقلة الشكوى التي تقدم بها السودان إلى محكمة العدل الدولية: لأنها مدركة أن هذه الشكوى تستند إلى أدلة دامغة، من بينها حركة الطائرات التابعة لأبوظبي، التي تنقل الأسلحة والمعدات والمسيرات الاستراتيجية دعماً لميليشيا الدعم السريع الإجرامية.