منظومة الصناعات الدفاعية تسير قطارها الثالث نحو السودان

الصناعات الدفاعية تواصل مشروع العودة الطوعية وتعيد 1000 سوداني بينهم مهنيون

سيّرت منظومة الصناعات الدفاعية، بالتنسيق مع الهيئة القومية لسكك حديد مصر اليوم الأحد، الرحلة الثالثة بالقطار ضمن مشروع العودة الطوعية للسودانيين، مستهدفة نقل 1000 شخص إلى داخل السودان.

وأكدت رئيس مشروع العودة الطوعية، مهندس أميمة عبد الله، أن المشروع سيستمر حتى عودة آخر سوداني ان شاء الله يرغب في العودة إلى بلاده، مشيرة إلى أن التفويج يتم بانتظام عبر القطارات والبصات، حيث من المقرر تسيير ١٢ بصاً إضافياً غداً الاثنين.

وأوضحت أميمة أن الرحلة الثالثة شملت عدداً من الفئات المهنية، من بينها نحو 250 من الطيران المدني، و70 من السلطة القضائية، و50 من المعلمين، إلى جانب مواطنين متجهين إلى مناطق السريحة وأم ضوبان وبتري والفتيح العقلين والجموعية، على أن تكون المحطات النهائية في الميناء البري عطبرة والميناء البري الخرطوم.

وناشدت الأسر السودانية الراغبة في العودة الالتزام بالتسجيل عبر الرقم الموحد الخاص بالمشروع، مؤكدة أن أي شخص لم يسجل لن يتم ترحيله، وأن جميع الخدمات، بما فيها تذاكر السفر والنقل ورسوم الطريق عند العبور بين الدولتين حتى الوصول، مجانية بالكامل. وحذّرت في الوقت نفسه من التعامل مع أي جهات غير رسمية، مشددة على أن قوائم السفر تصدر حصراً عبر التسجيل الرسمي.

كما دعت الأسر المقررة عودتها إلى الالتزام بحد أقصى حقيبتين لكل أسرة، تفادياً للفوضى في الحدود والمشاكل مع الجمارك.

من جانبه، أوضح أحد المشرفين على الرحلة السابقة أن التعاون مع الأجهزة المصرية كان كاملاً حتى وصول القطار إلى محطة السد العالي، حيث نُقل الركاب بعد ذلك بواسطة 19 بصاً إلى حلفا ومنها إلى داخل السودان ثم إلى وجهاتهم الأخيرة
وكشف أن أكبر التحديات كانت في الكميات الكبيرة من الأمتعة التي يحملها بعض العائدين، إذ اضطرت الجهات المنظمة إلى استخدام البصات الاحتياطية و”دفار جامبو” لنقل العفش، ما تسبب في مشاكل مع سلطات الجمارك وأجبر بعض الأسر على ترك جزء من أمتعتها.

وطالب المسؤول العائدين بالالتزام الصارم بضوابط الأمتعة لتفادي تكرار هذه المشكلات في الرحلات القادمة.

قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...