الزرقاء: متابعات
أجرى وزير الخارجية السوداني، محي الدين سالم عدة لقاءات مع نظرائه ومسءولي المنظمات الدولية، وذلك على هامش مشاركته ضمن وفد السودان في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية.
وشملت لقاءات الوزير نظرائه بلاتفيا والمجر ومدير منظمة الأغذية والزراعة وإيمانويلا بالتمان.
حيث بحث الوزير، مع وزيرة خارجية لاتفيا،العلاقات الثنائية بين البلدين وتم التأكيد على ضرورة تحويل التفاهمات بين البلدين الى خطوات عملية تتمثل في دعم لاتفيا للسودان خلال فترتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن خلال الفترة (2026-2027). كما تمت توضيح التقدم المحرز على الأرض للجيش في مختلف الجبهات، بالإضافة الى لمحة عامة حول الحكومة المدنية وتشكيلها وأهدافها.
تم التأكيد على متانة العلاقة التاريخية بين السودان والمجر خلال اللقاء مع السيد بيتر سيجارتو، وزير خارجية المجر. حيث قدم وزير الخارجية المجري دعوة رسمية للسيد الوزير لزيارة المجر، وتناول آليات و طرائق تطوير العلاقات بين البلدين و تبادل المنافع.
كما قدم الوزير احاطة مقتضبة حول الوضع في السودان، والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع، وأشار معاليه الى ضرورة ان يتم اتخاذ ما يلزم من جانب المجتمع الدولي تجاه هذه المليشا الإجرامية.
وفي اللقاء مع كو دونقايو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)،تم التأكيد على الضرورة الملحة لزيادة الدعم الذي تقدمه المنظمة، خاصة في ظل الظرف الإنساني المعقد جراء حرب العدوان التي تقودها المليشيا. حيث تم التأكيد على بذل مزيد من الجهود بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي، لسد الفجوات وتقديم الدعم اللازم.
وفي لقائه مع السيدة إيمانويلا بالتمان، مدير عام الشؤون الإفريقية بالخارجية الفرنسية، أكد السيد الوزير انه ينبغي لفرنسا لكونها عضو دائم في مجلس الأمن، ان تتخذ مع دول الإتحاد الأوروبي خطوات حاسمة لتحجيم المليشيا ومحاسبتها بكافة الطرق الممكنة على الجرائم والإنتهاكات الجسيمة التي ترتكبها سواء في الفاشر أو في كردفان وغيرهما من مدن ومناطق السودان. كذلك قدم الوزير احاطة مؤجزة عن منجزات الجيش وخطة وأهداف الحكومة المدنية.
وأكد أن الحكومة منفتحة على تحقيق التواصل والتفاهم البناء مع دول الإتحاد الأوروبي، الأمر الذي سيسهم في توحيد الجهود في تحجيم وإدانة انتهاكات المليشيا الإجرامية.