الزرقاء: متابعات
قال وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية معتصم أحمد صالح إن الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل تمثل أبرز التحديات في المنطقة.
وأوضح خلال كلمة له أمام اجتماعات المجلس التنفيذي للجمعية العامة للعمل التابع لمنظمة التعاون الإسلامي ، باذيربيجان، أن ضعف الشراكات بين المؤسسات التعليمية وقطاعات الصناعة، وهيمنة التعليم النظري على حساب المهني والتقني، من بين العوامل التي أسهمت في ارتفاع معدلات البطالة وتراجع العائدين الاقتصادي والاجتماعي للتعليم.
وشدد الوزير على أهمية مواجهة هذه التحديات تتطلب تعزيز بناء القدرات، وتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الأعضاء، والاستفادة من التكنولوجيا والبرامج التدريبية لتمكين الشباب وخلق فرص عمل مستدامة، معربً عن تطلع السودان لأن يسهم مركز العمل الإسلامي في تنسيق الجهود لمواجهة قضايا العمل والتوظيف في العالم الإسلامي.
ودعا الوزير إلى تحديث المناهج الدراسية بصورة منتظمة، ودعم التعليم المهني والفني، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص، فضلًا عن إجراء مسوحات دقيقة لأسواق العمل وتوفير بيانات إحصائية موثوقة تمكّن صناع القرار من وضع سياسات أكثر فاعلية.