الزرقاء : متابعات
أعلنت حكومة الولاية الشمالية ،يوم الاثنين، عن إرسال عدد 30 باصًا سفيراً إلى معبر أرقين الحدودي مع جمهورية مصر العربية وذلك بهدف إجلاء السودانيين العائدين إلى بلادهم من مصر.
ومنذ اندلاع الحرب فر الملايين من السودانيين إلى دول الجوار ومن بينها مصر.
وقالت الحكومة المصرية إنهاء استقبلت حتى نهاية العام الماضي أكثر من مليون و200 ألف لاجئ سوداني .فضلاً عن نحو 4 ملايين من السودانيين يقيمون في أراضيها قبل الحرب.
ومع تقدم الجيش السوداني وتحقيقه انتصارات ساحقة على مليشيا الدعم السريع المتمردة ، وقيامه بتحرير ولايات الجزيرة وسنار والخرطوم ، بدأ عشرات الاَلاف من السودانيين ، في العودة إلى ديارهم .
وتعج المدن والمحافظات المصرية المختلفة بحركة المسافرين السودانيين منذ نهاية الشهر الماضي .عبر رحلة تنتهي بمدينة أسوان المصرية الحدودية مع السودان.
ويربط بين البلدين طريق أسفلت وعدد من المعابر في كل من قسطل وأشكيت وأرقين ، بجانب النقل النهري التاريخي بين مينائي أسوان ووادي حلفا في السودان.
وقال شهود عيان لـ(موقع الزرقاء الإخباري) إن ما لايقل عن 40 باصاً محملة بالعائدين وأمتعتهم تصل إلى الحدود يومياً .
وأكد شهود العيان انسياب إجراءات عبور السودانيين 4 من داخل الأراضي المصرية إلى بلادهم وتسهيل حركتهم من قبل الجيش المصري ووزارة الداخلية . بما فيهم أولئك الذيم دخلوا مصر بطريقة غير مشروعة هرباً من الحرب.
وأكد شهود العيان تكدس الاًلاف في المعابر البرية نتيجة تحرك المسافرين خلال عطلة أيام العيد بجانب قلة مواعين النقل البري في الجانب السوداني.
وتنشط عدد من شركات السفر في تنظلم هذه الرحلات من مصر إلى وجهات العائدين في السودان ، بمبالغ مالية تتراوح ما بين 200 إلى 250 ألف جنيه سوداني للراكب الواحد وهو ما يزيد عن 4 ألف جنيه مصري.
وفي الجانب السوداني قال وزير النقل أبو بكر أبو القاسم الأحد أن الحكومة السودانية كونت لجنة لرعاية العائدين وتجسير عملية وصولهم وكشف الوزير عن تخصيص باخرة بسعة 700 راكب لنقل السودانيين العائدين طوعياً إلى بلادهم بجانب توفير أعداد من الصنادل الكبيرة لشحن أمتعتهم .
وأكد الوزير الدفع بعدد من الباصات السفرية إلى المعابر الحدودية .